نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 137
في الأبنية ، وقال : هو افعلاء بفتح العين ، ولم يأت بغيره على هذا الوزن ، وأنشد لسحيم بن وثيل الرياحي : ألم ترنا بالأربعاء وخيلنا ، غداة دعانا قعنب والكياهم وقد قيل فيه أيضا : الأربعاء ، بضم أوله وسكون الثاني ، وضم الباء الموحدة ، قلت : والمعروف سوق الأربعاء : بلدة من نواحي خوزستان على نهر ، ذات جانبين ، وبها سوق ، والجانب العراقي أعمر ، وفيه الجامع . أربق : بالفتح ثم السكون ، وباء مفتوحة موحدة ، وقد تضم ، وقاف ، ويقال بالكاف مكان القاف ، وقد ذكر بعده : من نواحي رامهرمز من نواحي خوزستان ، ينسب إليها أبو طاهر علي بن أحمد بن الفضل الرامهرمزي الأربقي ، وقرأت في كتاب المفاوضة لابي الحسن محمد بن علي بن نصر الكاتب : حدثني القاضي أبو الحسن أحمد بن الحسن الأربقي بأربق ، وكان رجلا فاضلا ، قاضي البلد وخطيبه وإمامه في شهر رمضان ، ومن الفضل على منزلة ، قال : تقلد بلدنا بعض العجم الجفاة ، والتف به جماعة ممن حسدني وكره تقدمي ، فصرفني عن القضاء ، ورام صرفي عن الخطابة والإمامة ، فثار الناس ، ولم يساعده المسلمون ، فكتبت إليه بهذه الأبيات : قل للذين تألبوا وتحزبوا : قد طبت نفسا عن ولاية أربق هبني صددت عن القضاء تعديا ، أأصد عن حذقي به وتحققي ؟ وعن الفصاحة والنزاهة والنهى ، خلقا خصصت به ، وفضل المنطق أربك : بالفتح ثم السكون ، وباء موحدة ، تضم وتفتح ، وآخره كاف ، وهو الذي قبله بعينه ، يقال بالكاف والقاف من نواحي الأهواز : بلد وناحية ذات قرى ومزارع ، وعنده قنطرة مشهورة ، لها ذكر في كتب السير ، وأخبار الخوارج وغيرهم . فتحها المسلمون عام سبعة عشر في خلافة أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب ، رضي الله عنه ، قبل نهاوند ، وكان أمير جيش المسلمين النعمان بن مقرن المزني ، وقد قال في ذلك : عوت فارس ، واليوم حام أواره بمحتفل بين الدكاك وأربك فلا غرو إلا حين ولوا وأدركت جموعهم خيل الرئيس ابن أرمك وأفلتهن الهرمزان موابلا ، به ندب من ظاهر اللون أعتك إربل : بالكسر ثم السكون ، وباء موحدة مكسورة ، ولام ، بوزن إثمد ، ولا يجوز فتح الهمزة لأنه ليس في أوزانهم مثل أفعل ، إلا ما حكى سيبويه من قولهم : أصبع وهي لغة قليلة غير مستعملة ، فإن كان إربل عربيا ، فقد قال الأصمعي : الربل ضرب من الشجر ، إذا برد الزمان عليه وأدبر الصيف تفطر بورق أخضر من غير مطر ، يقال تربلت الأرض ، لا يزال بها ربل ، فيجوز تكون إربل مشتقة من ذلك . وقد قال الفراء الريبال النبات الكثير الملتف الطويل ، فيجوز أن تكون هذه الأرض ، اتفق فيها في بعض الأعوام من الخصب ، وسعة النبت ما دعاهم إلى تسميتها بذلك . ثم استمر ،
137
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 137