responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 136


أرانب : جمع أرنب من الدواب الوحشية . ذات الأرانب : موضع ، في قول عدي بن الرقاع العاملي :
فذر ذا ولكن هل ترى ضوء بارق وميضا ، ترى منه على بعده لمعا تصعد في ذات الأرانب موهنا ، إذا هز رعدا خلت في ودقه شفعا أران : بالفتح وتشديد الراء وألف ونون : اسم أعجمي لولاية واسعة وبلاد كثيرة ، منها جنزة ، وهي التي تسميها العامة كنجة ، وبرذعة ، وشمكور ، وبيلقان . وبين أذربيجان وأران نهر يقال له الرس ، كل ما جاوره من ناحية المغرب والشمال ، فهو من أران ، وما كان من جهة المشرق فهو من أذربيجان ، قال نصر : أران من أصقاع إرمينية ، يذكر مع سيسجان ، وهو أيضا اسم لحران ، البلد المشهور من ديار مضر ، بالضاد المعجمة ، كان يعمل بها الخز قديما . وينسب إلى هذه الناحية الفقيه عبد الخالق بن أبي المعالي بن محمد الأراني الشافعي ، قدم الموصل وتفقه على أبي حامد بن يونس ، وكان كثيرا ما ينشد قول أبي المعالي الجويني الامام :
بلاد الله واسعة فضاها ، ورزق الله في الدنيا فسيح فقل للقاعدين على هوان :
إذا ضاقت بكم أرض فسيحوا وأران أيضا : قلعة مشهورة من نواحي قزوين .
أرباع : جمع ربع : وهو اسم موضع .
أربد : بالفتح ، ثم السكون والباء الموحدة : قرية بالأردن ، قرب طبرية ، عن يمين طريق المغرب ، بها قبر أم موسى بن عمران ، عليه السلام ، وقبور أربعة من أولاد يعقوب ، عليه السلام ، وهم : دان ، وأيساخار ، وزبولون ، وكاد ، فيما زعموا .
الأربس : بالضم ثم السكون والباء الموحدة مضمومة وسين مهملة : مدينة وكورة بإفريقية ، وكورتها واسعة ، وأكثر غلتها الزعفران ، وبها معدن حديد ، وبينها وبين القيروان ثلاثة أيام من جهة المغرب ، قال أبو عبيد البكري : الأربس مدينة مسورة ، لها ربض كبير ، ويعرف ببلد العنبر ، واليها سار إبراهيم بن الأغلب ، حين خرج من القيروان في سنة 196 ، وزحف إليها أبو عبد الله الشيعي ونازلها ، وبها جمهور أجناد أفريقية ، مع إبراهيم بن الأغلب ، ففر عنها في جماعة من القواد والجند إلى طرابلس ، ودخلها الشيعي عنوة ، ولجأ أهلها ومن بقي فيها من فل الجند إلى جامعها ، فركب بعض الناس بعضا ، فقتلهم الشيعي أجمعين ، حتى كانت الدماء تسيح من أبواب الجامع ، كسيلان الماء بوابل الغيث ، وكان في المسجد ألوف ، وكان ذلك من أول العصر إلى آخر الليل ، وإلى هذا الوقت ، كانت ولاية بني الأغلب لإفريقية ، ثم انقرضت ، وينسب إليها أبو طاهر الأربسي الشاعر من أهل مصر ، وهو القائل لابن فياض سليمان :
وقانا الله شرة لحية ليست تساوي ، في نفاق الشعر ، بعره ويعلى بن إبراهيم الأربسي شاعر مجود ، ذكره ابن رشيق في الأنموذج ، وذكر ان وفاته كانت بمصر في سنة 418 ، وقد أربى على الستين .
الأربعاء : بالفتح ثم السكون ، وفتح الباء الموحدة ، والعين المهملة ، والألف ممدودة ، كذا ضبطه أبو بكر محمد بن الحسن الزبيدي ، فيما استدركه على سيبويه

136

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست