نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 135
الفقيمي : ونحن غداة يوم ذوات بهدى لدى الوتدات ، إذ غشيت تميم ضربنا الخيل بالابطال حتى تولت ، وهي شاملها الكلوم فأشبعنا ضباع ذوي أراطى من القتلى ، وألجئت الغنوم قتلنا ، يوم ذلكم ، ببشر ، فكان كفاء مقتله حكيم أراظ : بالفتح والظاء معجمة ، في كتاب نصر قال : موضع ينبغي أن يكون حجازيا ، قلت وأنا به مرتاب : أظنه غلطا . أراق : بالضم والقاف : موضع ، في قول ابن أحمر : كأن على الجمال أوان حفت هجائن من نعاج أراق ، عينا وقال زيد الخيل الطائي : ولما أن بدت لصفا أراق ، تجمع ، من طوائفهم ، فلول كأنهم ، بجنب الحوض أصلا ، نعام قالص عنه الظلول أراك : بالفتح وآخره كاف : وهو وادي الأراك ، قرب مكة ، يتصل بغيقة ، قال نصر : أراك فرع من دون ثافل قرب مكة ، وقال الأصمعي : أراك جبل لهذيل ، وذو أراك في الاشعار ، وقد قالت امرأة من غطفان : إذا حنت الشقراء هاجت إلى الهوى ، وذكرني أهل الأراك حنينها شكوت إليها نأي قومي وبعدهم ، وتشكو إلي أن أصيب جنينها وقيل : هو موضع من نمرة ، في موضع من عرفة ، يقال لذلك الموضع نمرة . وقد ذكر في موضعه ، وقيل : هو من مواقف عرفة ، بعضه من جهة الشام ، وبعضه من جهة اليمن . والأراك في الأصل ، شجر معروف ، وهو أيضا شجر مجتمع يستظل به . الأراكة : واحدة الذي قبله . ذو الأراكة : نخل بموضع من اليمامة لبني عجل ، قال عمارة بن عقيل : وغداة بطن بلاد كأن بيوتكم ، ببلاد أنجد ، منجدون وغاروا 1 وبذي الأراكة منكم قد غادروا جيفا ، كأن رؤوسها الفخار وقال رجل يهجو بني عجل ، وكان قد نزل بهم فأساؤوا قراه : لا ينزلن بذي الأراكة راكب ، حتى يقدم قبله بطعام ظلت بمخترق الرياح ركابنا لا مفطرون بها ، ولا صوام 2 يا عجل قد زعمت حنيفة أنكم عتم القرى ، وقليلة الآدام أرال : با لفتح وآخره لام ، قال الأصمعي : ولهذيل جبل يقال له أرال ، وأنشد غيره لكثير : ألا ليت شعري هل تغير بعدنا أرال ، فصر ما قادم ، فتناضب إرام الكناس : بالكسر : رمل في بلاد عبد الله بن كلاب . وقيل : الصحيح أرام .
( 1 ) صدر هذا البيت مختل الوزن إلا إذا سكنت همزة كأن . 2 في هذا البيت اقواء .
135
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 135