responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 112


كثيرة على هذه الصفة ، منها أحساء بني سعد بحذاء هجر ، والأحساء ماء لجديلة طيئ بأجإ ، وأحساء خرشاف ، وقد ذكر خرشاف في موضعه ، وأحساء القطيف ، وبحذاء الحاجر في طريق مكة أحساء في واد متطامن ذي رمل ، إذا رويت في الشتاء من السيول ، لم ينقطع ماء أحسائها في القيظ ، وقال الغطريف لرجل كان لصا ، ثم أصاب سلطانا :
جرى لك بالأحساء ، بعد بؤوسها ، غداة القشيريين بالملك تغلب عليك بضرب الناس ما دمت واليا ، كما كنت في دهر الملصة تضرب والأحساء : مدينة بالبحرين ، معروفة مشهورة ، كان أول من عمرها وحصنها وجعلها قصبة هجر أبو طاهر سليمان بن أبي سعيد الجناني القرمطي ، وهي إلى الآن ، مدينة مشهورة عامرة . وأحساء بني وهب ، على خمسة أميال من المرتمي ، بين القرعاء وواقصة ، على طريق الحاج ، فيه بركة وتسع آبار كبار وصغار .
والأحساء ماء لغني ، قال الحسين بن مطير الأسدي :
أين جيراننا على الأحساء ؟
أين جيراننا على الأطواء ؟
فارقونا ، والأرض ملبسة نو ر الأقاحي تجاد بالأنواء كل يوم بأقحوان ونور ، تضحك الأرض من بكاء السماء أحسن : بوزن أفعل ، من الحسن ضد القبح : اسم قرية بين اليمامة وحمى ضرية ، يقال لها معدن الأحسن ، لبني أبي بكر بن كلاب ، بها حصن ومعدن ذهب ، وهي طريق أيمن اليمامة ، وهناك جبال تسمى الأحاسن ، قال النوفلي : يكتنف ضرية جبلان ، يقال لأحدهما وسط ، وللآخر الأحسن ، وبه معدن فضة .
الأحسية : بالفتح ، ثم السكون ، وكسر السين المهملة ، وياء خفيفة ، وهاء بوزن أفعلة ، وهو من صيغ جمع القلة ، كأنه جمع حساء ، نحو حمار وأحمرة ، وسوار وأسورة . وحساء جمع حسي ، نحو ذئب وذئاب ، وزق وزقاق ، وقد تقدم تفسيره في الأحساء ، وقال ثعلب : الحساء الماء القليل ، وهو موضع باليمن ، له ذكر في حديث الردة ، أن الأسود العنسي طرد عمال النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وكان فروة بن مسيك على مراد ، فنزل بالأحسية ، فانضم إليه من أقام على إسلامه .
الأحصبان : تثنية الأحصب ، من الأرض الحصباء ، وهي الحصى الصغار ، ومنه المحصب ، موضع الجمار بمنى ، قال أبو سعد : هو اسم موضع باليمن ، ينسب إليه أبو الفتح أحمد بن عبد الرحمن بن الحسين الأحصبي الوراق نزل الأحصبين .
الأحص : بالفتح ، وتشديد الصاد المهملة ، يقال : رجل أحص ، بين الحصص أي قليل شعر الرأس ، وقد حصت البيضة رأسي إذا أذهبت شعره ، وطائر أحص الجناح ، ورجل أحص اللحية ، ورحم حصاء كله بمعنى القطع ، وقال أبو زيد : رجل أحص إذا كان نكدا مشؤوما ، فكأن هذا الموضع ، لقلة خيره ، وعدم نباته ، سمي بذلك . وبنجد موضعان يقال لهما : الأحص وشبيث . وبالشام من نواحي حلب موضعان يقال لهما : الأحص وشبيث . فأما الذي بنجد ، فكانت منازل ربيعة ،

112

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست