responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 111


قال صاحب العين : يقال رجل حرض لا خير فيه ، وجمعه أحراض ، وقال الزجاج : يقال رجل حرض أي ذو حرض ، ولذلك لا يثني ولا يجمع ، كقولهم رجل دنف أي ذو دنف ، ويجوز أن يكون أحراض جمع حرض وهو الأشنان .
أحرض : بالفتح ، ثم السكون وضم الراء ، والضاد معجمة ، واشتقاقه مثل الذي قبله : وهو موضع في جبال هذيل ، سمي بذلك لان من شرب من ماله حرض أي فسدت معدته .
أحزاب : بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وزاي وألف وباء موحدة : مسجد الأحزاب ، من المساجد المعروفة بالمدينة التي بنيت في عهد رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، والأصل في الأحزاب ، كل قوم تشاكلت قلوبهم وأعمالهم ، فهم أحزاب ، وإن لم يلق بعضهم بعضا بمنزلة عاد وثمود ، أولئك الأحزاب ، والآية الكريمة :
كل حزب بما لديهم فرحون ، أي كل طائفة هواهم واحد . وحزب فلان أحزابا أي جمعهم ، قال رؤبة :
لقد وجدت مصعبا مستصعبا ، حين رمى الأحزاب والمحزبا وحدث الزبير بن بكار قال : لما ولي الحسن بن زيد المدينة ، منع عبد الله بن مسلم بن جندب الهذلي أن يؤم با لناس في مسجد الأحزاب ، فقال له : أصلح الله الأمير ، لم منعتني مقامي ، ومقام آبائي وأجدادي قبلي ؟ قال : ما منعك منه إلا يوم الأربعاء ، يريد قوله :
يا للرجال ليوم الأربعاء ! أما ينفك بحدث لي ، بعد النهى ، طربا ؟
إذ لا يزال غزال فيه يفتني ، يأتي ، إلى مسجد الأحزاب ، منتقبا يخبر الناس أن الاجر همته ، وما أتى طالبا أجرا ومحتسبا لو كان يطلب أجرا ما أتى ظهرا ، مضمخا بفتيت المسك مختضبا لكنه ساقه أن قيل ذا رجب ، يا ليت عدة حولي كله رجبا فإن فيه ، لمن يبغي فواضله ، فضلا ، وللطالب . المرتاد مطلبا كم حرة درة قد كنت آلفها ، تسد ، من دونها ، الأبواب والحجبا قد ساغ فيه لها مشي النهار ، كما ساغ الشراب لعطشان إذا شربا اخرجن فيه ، ولا ترهبن ذا كذب ، قد أبطل الله فيه قول من كذبا الأحساء : بالفتح والمد ، جمع حسي ، بكسر الحاء ، وسكون السين : وهو الماء الذي تنشفه الأرض من الرمل ، فإذا صار إلى صلابة أمسكته ، فتحفر العرب عنه الرمل فتستخرجه ، قال أبو منصور :
سمعت غير واحد من تميم يقول : احتسينا حسيا أي أنبطنا ماء حسي ، والحسي الرمل المتراكم ، أسفله جبل صلد ، فإذا مطر الرمل نشف ماء المطر ، فإذا انتهى إلى الجبل الذي تحته ، أمسك الماء ، ومنع الرمل وحر الشمس أن ينشفا الماء . فإذا اشتد الحر نبث وجه الرمل عن الماء فنبع باردا عذبا يتبرض تبرضا . وقد رأيت في البادية أحساء

111

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست