responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 110


يخب السراب الضحل بيني وبينه ، فيبدو لعيني تارة ، ويغيب فإن شفائي نظرة ، إن نظرتها إلى أحد ، والحرتان قريب وإني لأرعى النجم ، حتى كأنني ، على كل نجم في السماء ، رقيب وأشتاق للبرق اليماني ، إن بدا ، وأزداد شوقا أن تهب جنوب وقال ابن أبي عاصية السلمي ، وهو عند معن بن زائدة باليمن ، يتشوق المدينة :
أهل ناظر من خلف غمدان مبصر ذرى أحد ، رمت المدى المتراخيا فلو أن داء اليأس بي ، وأعانني طبيب بأرواح العقيق شفانيا وكان الياس بن مضر قد أصابه السل ، وكانت العرب تسمي السل داء اليأس .
أحد : بالتحريك ، يجوز أن يكون بمعنى أحد الذي هو أول العدد ، وأن يكون بمعنى أحد الذي هو بمعنى كتيع وأرم وعريب ، فتقول : ما بالدار أحد ، كما تقول : ما بالدار كتيع ، ولا بالدار عريب . قيل : هو موضع بنجد ، وقيل الأحد ، بتشديد الدال : جبل له ذكر في شعرهم أحراد : جمع حريد ، وهو المنفرد عن محلة القوم ، وقيل : أحراد جمع حرد ، وهي القطعة من السنام ، وكان هذا الموضع ، إن كان سمي بذلك ، فلانه ينبت الشحم ، ويسمن الإبل . والحرد : القطا الواردة للماء ، فيكون سمي بذلك ، لان القطا ترده ، فيكون به أحراد ، جمع حرد بالضم :
وهي بئر بمكة قديمة . روى الزبير بن بكار عن أبي عبيدة في ذكر آبار مكة ، قال : احتفرت كل قبيلة من قريش في رباعهم بئرا ، فاحتفرت بنو عبد العزى شفية ، وبنو عبد الدار أم أحراد ، وبنو جمح السنبلة ، وبنو تميم بن مرة الجفر ، وبنو زهرة الغمر ، قالت أميمة بنت عميلة ، امرأة العوام بن خويلد :
نحن حفرنا البحر أم أحراد ، ليست كبذر النزور الجماد فأجابتها ضرتها صفية :
نحن حفرنا بذر ، نسقي الحجيج الأكبر ، وأم أحراد شر أحراص : بصاد مهملة ، ورواه بعضهم بالضاد المعجمة ، في قول أمية بن أبي عائذ الهذلي :
لمن الديار بعلي فالأحراص ، فالسودتين فمجمع الأبواص قال السكري : يروى الأخراص ، بالخاء المعجمة ، والأحراص ، بالحاء المهملة ، والقصيدة صادية مهملة .
أحراض : هذا بالضاد المعجمة ، كذا وجدته بخط أبي عبد الله محمد بن المعلى الأزدي البصري في شرحه لقول تميم بن أبي بن مقبل :
عفا ، من سليمى ، ذو كلاف فمنكف مبادي الجميع ، القيظ والمتصيف وأقفر منها ، بعد ما قد تحله ، مدافع أحراض ، وما كان يخلف

110

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست