responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 109


أحجار الثمام : أحجار ، جمع حجر ، والثمام نبت بالثاء المثلثة : وهي صخيرات الثمام ، نزل بها رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، في طريقه إلى بدر قرب الفرش وملل ، قال محمد بن بشير يرثي سليمان بن الحصين :
ألا أيها الباكي أخاه ، وإنما تفرق يوم الفد فد الاخوان أخي ، يوم أحجار الثمام بكيته ، ولو حم يومي قبله لبكاني تداعت به أيامه فاختر منه ، وأبقين لي شجوا بكل مكان فليت الذي ينعى سليمان غدوة دعا ، عند قبري مثلها ، فنعاني أحجار الزيت : موضع بالمدينة قريب من الزوراء ، وهو موضع صلاة الاستسقاء ، وقال العمراني :
أحجار الزيت موضع بالمدينة داخلها .
الأحدب : بفتح الدال والباء الموحدة : جبل في ديار بني فزارة . وقيل : هو أحد الأثبرة ، والذي يقتضيه ذكره في أشعار بني فزارة ، أنه في ديارهم ، ولعلهما جبلان يسمى كل واحد منهما بأحدب .
أحدث : مثل الذي قبله في الوزن ، إلا أن الثاء مثلثة : بلد قريب من نجد .
أحد : بضم أوله وثانيه معا : اسم الجبل الذي كانت عنده غزوة أحد ، وهو مرتجل لهذا الجبل ، وهو جبل أحمر ، ليس بذي شناخيب ، وبينه وبين المدينة قرابة ميل في شماليها ، وعنده كانت الوقعة الفظيعة التي قتل فيها حمزة عم النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وسبعون من المسلمين ، وكسرت رباعية النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وشج وجهه الشريف ، وكلمت شفته ، وكان يوم بلاء وتمحيص ، وذلك لسنتين وتسعة أشهر وسبعة أيام من مهاجرة النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وهو في سنة ثلاث ، وقال عبيد الله بن قيس الرقيات :
يا سيد الظاعنين من أحد ! حييت من منزل ، ومن سند ما إن بمثواك غير راكدة سفع ، وهاب ، كالفرخ ملتبد وفي الحديث : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال :
أحد جبل يحبنا ونحبه ، وهو على باب من أبواب الجنة . وعير جبل يبغضنا ونبغضه ، وهو على باب من أبواب النار . وعن أبي هريرة ، رضي الله عنه ، أنه قال : خير الجبال أحد والأشعر وورقان . وورد محمد بن عبد الملك النقعسي إلى بغداد ، فحن إلى وطنه وذكر أحدا وغيره من نواحي المدينة ، فقال :
نفى النوم عني ، فالفؤاد كئيب ، نوائب هم ، ما تزال تنوب وأحراض أمراض ببغداد جمعت علي ، وأنهار لهن قسيب وظلت دموع العين تمرى غروبها ، من الماء ، دارات لهن شعوب وما جزع من خشية الموت أخضلت دموعي ، ولكن الغريب غريب ألا ليت شعري ، هل أبيتن ليلة بسلع ، ولم تعلق علي دروب ؟
وهل أحد باد لنا وكأنه حصان ، أمام المقربات ، جنيب !

109

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست