responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 108


حلال أحاليل ، على غير قياس ، لان قياسه أحلال ، وقد يوصف بحلال المفرد فيقال حي حلال :
وهو موضع في شرقي ذات الإصاد ، ومنه كان مرسل داحس والغبراء .
أحامر البغيبغة : بضم الهمزة ، كأنه من حامر يحامر ، فأنا أحامر من المفاعلة ، ينظر أيهما أشد حمرة . والبغيبغة ، بضم الباء الموحدة ، والغينان معجمتان مفتوحتان ، يذكر في موضعه ، إن شاء الله تعالى ، وأحامر : اسم جبل أحمر من جبال حمى ضرية ، وأنشد ابن الأعرابي للراعي :
كهداهد كسر الرماة جناحه ، يدعو ، بقارعة الطريق ، هديلا فقال : ليس قول الناس إن الهداهد ، ههنا ، الهدهد بشئ ، إنما الهداهد الحمام الكثير الهداهد ، كما قالوا :
قراقر لكثير القراقر ، وجلاجل لكثير الجلاجل .
يقال : حاد جلاجل إذا كان حسن الصوت ، فأحامر ، على هذا ، الكثير الحمرة ، قال جميل :
دعوت أبا عمرو فصدق نظرتي ، وما إن يراهن البصير لحين وأعرض ركن من أحامر دونهم ، كأن ذراه لفعت بسدين أحامر قرى : قال الأصمعي : ومبدأ الحمتين من ديار أبي بكر بن كلاب ، عن يسارهما جبل أحمر يسمى أحامر قرى . وقرى : ماء نزلته الناس قديما ، وكان لبني سعد من بني أبي بكر بن كلاب .
أحامرة : بزيادة الهاء : ردهة بحمى ضرية معروفة .
والردهة نقرة في صخرة يستنقع فيها الماء .
أحامرة : جمع أحمر ، كما ذكرنا في أحاسب ، وألحقت به هاء التأنيث بعد التسمية ، مائة لبني نصر ابن معاوية ، وقيل : أحامرة بلدة لبني شاس .
وبالبصرة مسجد تسميه العامة مسجد الأحامرة ، وهو غلط ، إنما هو مسجد الحامرة ، وقد ذكر في موضعه .
أحباب : جمع حبيب : وهو بلد في جنب السوارقية من نواحي المدينة ، ثم من ديار بني سليم ، له ذكر في الشعر .
أحثال : بعد الحاء الساكنة ثاء مثلثة وألف ولام .
قال أبو أحمد العسكري : يوم ذي أحثال ، بين تميم وبكر بن وائل ، وهو الذي أسر فيه الحوفزان بن شريك قاتل الملوك وسالبها أنفسها ، أسره حنظلة بن بشر بن عمرو بن عدس بن زيد بن عبد الله بن دارم ، وقيل فيه :
ونحن حفزنا الحوفزان مكبلا ، يساق كما ساق الأجير الركائبا الأحث : بالثاء المثلثة : من بلاد هذيل ، ولهم فيه يوم مشهور ، قال أبو قلابة الهذلي :
يا دار أعرفها ، وحشا منازلها بين القوائم ، من رهط فألبان فدمنة ، برحيات الأحث إلى ضوجي دفاق ، كسحق الملبس الفاني وقال أبو قلابة أيضا :
يئست من الحذية أم عمرو ، غداة إذ انتحوني بالجناب فيأسك من صديقك ، ثم يأسا ضحى ، يوم الأحث من الإياب

108

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست