responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 100


مستطيلة ، ما شرق منها هو الأوداة ، وما غرب فهو البياض .
أجان : بضم الهمزة ، وتخفيف الجيم ، وآخره نون : بليدة بأذربيجان ، بينها وبين تبريز عشرة فراسخ في طريق الري . رأيتها وعليها سور ، وبها سوق ، إلا أن الخراب غالب عليها .
الأجاول : بالفتح بلفظ الجمع جالا البير جانباها ، والجمع أجوال ، والأجاول جمع الجمع ، وهو موضع قرب ودان ، فيه روضة ذكرت في الرياض . وقال ابن السكيت : الأجاول أبارق بجانب الرمل عن يمين كلفي من شماليها ، قال كثير :
عفا ميت كلفي بعدنا فالأجاول الأجايين : بالفتح ، وبعد الألف ياء ان ، تحت كل واحدة منهما نقطتان ، بلفظ التثنية : اسم موضع كان لهم فيه يوم من أيامهم .
الأجباب : جمع جب ، وهو البير : قيل واد ، وقيل مياه بحمى ضرية معروفة ، تلي مهب الشمال من حمى ضرية ، وقال الأصمعي : الأجباب من مياه بني ضبينة وربما قيل له الجب ، وفيه يقول الشاعر :
أبني كلاب ، كيف ينفى جعفر ، وبنو ضبينة حاضرو الأجباب ؟
أجبال صبح : أجبال جمع جبل ، وصبح بضم الصاد المهملة ضد المساء : موضع بأرض الجناب لبني حصن ابن حذيفة ، وهرم بن قطبة ، وصبح رجل من عاد كان ينزلها على وجه الدهر ، قال الشاعر :
ألا هل إلى أجبال صبح بذي الغضا ، غضا الأثل ، من قبل الممات ، معاد ؟
بلاد بها كنا ، وكنا نحبها ، إذ الأهل أهل ، والبلاد بلاد أجد أبية : بالفتح ، ثم السكون ، ودال مهملة ، وبعد الألف باء موحدة ، وياء خفيفة ، وهاء ، يجوز أن يكون ، إن كان عربيا ، جمع جدب ، جمع قلة . ثم نزلوه منزلة المفرد لكونه علما ، فنسبوا إليه ، ثم خففوا ياء النسبة لكثرة الاستعمال ، والأظهر أنه عجمي : وهو بلد بين برقة وطرابلس الغرب ، بينه وبين زويلة نحو شهر سيرا على ما قاله ابن حوقل . وقل أبو عبيد البكري : أجد أبية مدينة كبيرة في صحراء أرضها صفا وآبارها منقورة في الصفا ، طيبة الماء ، بها عين ماء عذب ، وبها بساتين لطاف ، ونخل يسير ، وليس بها من الأشجار إلا الأراك . وبها جامع حسن البناء ، بناه أبو القاسم المسمى بالقائم بن عبيد الله المسمى بالمهدي ، له صومعة مثمنة بديعة العمل ، وحمامات وفنادق كثيرة ، وأسواق حافلة مقصودة وأهلها ذوو يسار أكثرهم أنباط ، وبها نبذ من صرحاء لواتة ، ولها مرسى على البحر يعرف بالمادور ، له ثلاثة قصور بينه وبينها ثمانية عشر ميلا ، وليس بأجدابية لدورهم سقوف خشب ، إنما هي أقباء طوب ، لكثرة رياحها ودوام هبوبها ، وهي راخية الأسعار ، كثيرة التمر ، يأتيها من مدينة أو جلة أصناف التمور . وقال غيره : أجد أبية مدينة كثيرة النخل والتمور ، وبين غربيها وجنوبيها مدينة أوجلة ، وهي من أعمالها ، وهي أكثر بلاد المغرب نخلا وأجودها تمرا .
وأجدابية في الاقليم الرابع ، وعرضها سبع وثلاثون درجة ، وهي من فتوح عمرو بن العاص ، فتحها مع برقة صلحا على خمسة آلاف دينار ، وأسلم كثير من بربرها . ينسب إليها أبو إسحاق إبراهيم بن إسماعيل ابن أحمد بن عبد الله الطرابلسي يعرف بابن الأجدابي .
كان أديبا فاضلا ، له تصانيف حسنة ، منها كفاية المتحفظ

100

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست