responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 455


الكناني ، وببعلبك عمه القاضي أبا علي الحسن بن علي بن محمد بن أبي المضاء ، سمع منه أبو الحسين بن عساكر وأجاز لأخيه أبي القاسم الحافظ ، وكان مولده سنة 425 ومات في شعبان سنة 509 ، و عبد الرحمن بن الضحاك بن مسلم أبو مسلم البعلبكي القاري ويعرف بابن كسرى ، روى عن سويد بن عبد العزيز والوليد بن مسلم ومروان بن معاوية وبقية ومبشر بن إسماعيل وسفيان بن عيينة و عبد الرحمن بن مهدي ، روى عنه أبو حاتم الرازي وأبو جعفر أحمد بن عمر بن إسماعيل الفارسي الوراق وغيرهما ، ومحمد بن هاشم بن سعيد البعلبكي ، روى عنه أحمد بن عمير بن جوصا الدمشقي وغيره .
بعل : شرف البعل : جبل في طريق الشام من المدينة ، وأما بعل في قوله تعالى : أتدعون بعلا وتذرون أحسن الخالقين ، فهو صنم كان لقوم الياس النبي ، عليه السلام ، وبه سمي بعلبك ، وهو معظم عند اليونانيين ، كان بمدينة بعلبك من أعمال دمشق ثم من كورة سنير ، وقد كانت يونان اختارت لهذا الهيكل قطعة من الأرض في جبل لبنان ثم في جبل سنير فاتخذته بيتا للأصنام ، وهما بيتان عظيمان أحدهما أعظم من الآخر ، وصنعوا فيهما من النقوش العجيبة المحفورة في الحجر الذي لا يتأتى حفر مثله في الخشب ، هذا مع علو سمكها وعظم أحجارها وطول أساطينها .
البعوضة : بالفتح ، بلفظ واحدة البعوض ، بالضاد المعجمة : مائة لبني أسد بنجد قريبة القعر ، قال الأزهري : البعوضة مائة معروفة بالبادية ، قال ابن مقبل :
أإحدى بني عبس ذكرت ، ودونها سنيح ، ومن رمل البعوضة منكب وبهذا الموضع كان مقتل مالك بن نويرة ، لان خالد ابن الوليد ، رضي الله عنه ، بعث إليهم وهم بالبطاح فأقروا فيما قيل بالاسلام ، فاستدعاهم إليه وهو نازل على البعوضة فاختلفوا فيهم فمن المسلمين من شهد أنهم أذنوا ومنهم من شهد أنهم لم يؤذنوا ، فأمر خالد بالاحتياط ، وكانت ليلة باردة فقال خالد : أدفئوا أسراكم ، وادفئوا في لغة كنانة اقتلوا ، فقتلوهم عن آخرهم ، فنقم عمر ، رضي الله عنه ، على خالد في قصة طويلة ، وكان فيمن قتل مالك بن نويرة اليربوعي ، فقال أخوه متمم بن نويرة :
لعمري ! وما عمري بتأبين هالك ولا جزع ، والدهر يعثر بالفتى لئن مالك خلى علي مكانه ، فلي أسوة إن كان ينفعني الأسى كهول ومرد من بني عم مالك ، وأيفاع صدق قد تمليتهم رضى على مثل أصحاب البعوضة فاخمشي ، لك الويل ! حر الوجه أو يبك من بكى على بشر منهم أسود وذادة ، إذا ارتدف الشر الحوادث والردى رجال أراهم من ملوك وسوقة ، جنوا بعدما نالوا السلامة والغنى بعيقبة : تصغير بعقوبا : قرية بينها وبين بعقوبا فرسخان ، وهي التي أنعم بها فيما ذكر بعضهم المسترشد بالله على الحيص بيص فلم يرضها ، وبها كانت الوقعة بين البقش كون خر والمقتفي لامر الله .
باب الباء والغين وما يليهما بغاث : بالكسر ، وآخره ثاء مثلثة : برق بيض في أقصى بلاد أبي بكر بن كلاب .

455

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 455
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست