responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 456


بغانخذ : بالضم ، والنون مكسورة ، والخاء معجمة مفتوحة ، والذال معجمة ، قال أبو سعد : أظنها من قرى نيسابور ، منها أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن هاشم البغانخذي النيسابوري ، سمع الزبير بن بكار .
بغاوزجان : الواو مكسورة ، والزاي ساكنة ، وجيم ، وألف ، ونون : من قرى سرخس على أربعة فراسخ ، ويقال لها غاوزجان ، خرج منها جماعة ، منهم أبو الحسن علي بن علي البغاوزجاني .
بغث : بالفتح ثم السكون ، والثاء المثلثة : اسم واد عند خيبر بقرب بغيث .
بغد خزرقند : هذا اسم مركب من ثلاثة بلاد ، ينسب إليه أبو روح عبد الحي بن عبد الله بن موسى ابن الحسين بن إبراهيم السلامي البغدخزرقندي ، وكان أبوه يقول : إنما قيل لابني البغدخزرقندي لان أباه بغدادي وأمه خزرية وولد بسمرقند ، سمع أباه ، وتوفي بنسف في تاسع صفر سنة 421 .
بغدل : أصلها باغ عبد الله : محلة بأصبهان ، ينسب إليها أبو عبد الله محمد بن سعيد بن إسحاق القطان البغدلي الأصبهاني ، روى عن يحيى بن أبي طالب وغيره ، روى عنه أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن حمزة الحافظ .
بغداد : أم الدنيا وسيدة البلاد ، قال ابن الأنباري :
أصل بغداد للأعاجم ، والعرب تختلف في لفظها إذ لم يكن أصلها من كلامهم ولا اشتقاقها من لغاتهم ، قال بعض الأعاجم : تفسيره بستان رجل ، فباغ بستان وداد اسم رجل ، وبعضهم يقول : بغ اسم للصنم ، فذكر أنه أهدي إلى كسرى خصي من المشرق فأقطعه إياها ، وكان الخصي من عباد الأصنام ببلده فقال : بغ داد أي الصنم أعطاني ، وقيل :
بغ هو البستان وداد أعطى ، وكان كسرى قد وهب لهذا الخصي هذا البستان فقال : بغ داد فسميت به ، وقال حمزة بن الحسن : بغداد اسم فارسي معرب عن باغ داذويه ، لان بعض رقعة مدينة المنصور كان باغا لرجل من الفرس اسمه داذويه ، وبعضها أثر مدينة دارسة كان بعض ملوك الفرس اختطها فاعتل فقالوا :
ما الذي يأمر الملك أن تسمى به هذه المدينة ؟ فقال :
هلدوه وروز أي خلوها بسلام ، فحكي ذلك للمنصور فقال : سميتها مدينة السلام ، وفي بغداد سبع لغات :
بغداد وبغدان ، ويأبى أهل البصرة ولا يجيزون بغداذ في آخره الذال المعجمة ، وقالوا : لأنه ليس في كلام العرب كلمة فيها دال بعدها ذال ، قال أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق : فقلت لابي إسحاق إبراهيم بن السري فما تقول في قولهم خرداذ ؟ فقال : هو فارسي ليس من كلام العرب ، قلت أنا : وهذا حجة من قال بغداذ فإنه ليس من كلام العرب ، وأجاز الكسائي بغداد على الأصل ، وحكى أيضا مغداذ ومغداد ومغدان ، وحكى الخارزنجي : بغداد بدالين مهملتين ، وهي في اللغات كلها تذكر وتؤنث ، وتسمى مدينة السلام أيضا ، فأما الزوراء : فمدينة المنصور خاصة ، وسميت مدينة السلام لان دجلة يقال لها وادي السلام ، وقال موسى بن عبد الحميد النسائي :
كنت جالسا عند عبد العزيز بن أبي رواد فأتاه رجل فقال له : من أين أنت ؟ فقال له : من بغداد ، فقال :
لا تقل بغداد فإن بغ صنم وداد أعطى ، ولكن قل مدينة السلام ، فإن الله هو السلام والمدن كلها له ، وقيل : إن بغداد كانت قبل سوقا يقصدها تجار أهل الصين بتجاراتهم فيربحون الربح الواسع ، وكان اسم ملك الصين بغ فكانوا إذا انصرفوا إلى بلادهم قالوا :
بغ داد أي إن هذا الربح الذي ربحناه من عطية

456

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 456
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست