نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 442
أقطاعا ، منها : ترى الدنيا وزهرتها ، فتصبو ، ولا يخلو من الشهوات قلب ولكن في خلائقها نفار ، ومطلبها بغير الحظ صعب كثيرا ما نلوم الدهر مما يمر بنا ، وما للدهر ذنب ويعتب بعضنا بعضا ، ولولا تعذر حاجة ما كان عتب فضول العيش أكثرها هموم ، وأكثر ما يضرك ما تحب فلا يغررك زخرف ما تراه ، وعيش لين الأعطاف رطب فتحت ثياب قوم ، أنت فيهم صحيح الرأي ، داء لا يطب إذا ما بلغة جاءتك عفوا ، فخذها فالغنى مرعى وشرب إذا اتفق القليل وفيه سلم ، فلا ترد الكثير وفيه حرب ومات البصر وي سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة . البصل : بلفظ البصل من الخضر الذي يؤكل ويطبخ : إقليم البصل من إشبيلية من جزيرة الأندلس . وكفر بصل : من قرى الشام . البصلية : منسوب : محلة في طرف بغداد الجنوبي ومن الجانب الشرقي متصلة بباب كلواذى ، ينسب إليها قوم ، منهم أبو بكر محمد بن إسماعيل بن علي ابن النعمان بن راشد البندار البصلاني ، كان شيخا ثقة ، مات في شعبان سنة 311 . بصنا : بالفتح ثم الكسر ، وتشديد النون : مدينة من نواحي الأهواز صغيرة وجميع رجالهم ونسائهم يغزلون الصوف وينسجون الأنماط والستور البصنية ويكتبون عليها بصنى ، وقد تعمل ببرذون وكليوان وغيرهما من المدن المجاورة لبصنا وتدلس بستور بصنى ، والمعدن بصنى ، ولهم نهر يسمونه دجلة بصنى ، فيه سبعة أرحية في السفن ، والنهر منها على رمية سهم . بصيدا : بالفتح ثم الكسر ، وياء ساكنة ، ودال مهملة ، مقصور : من قرى بغداد ، ينسب إليها أبو محمد الحسن بن عبد الله بن الحسن البصيداي من أهل باب الأزج ، توفي في جمادى الأولى سنة إحدى عشرة وخمسمائة . بصير الجيدور : آخره راء ، والجيدور : بالجيم ، وياء ساكنة ، ودال مهملة مضمومة ، وواو ساكنة ، وراء : قرية من نواحي دمشق ، منها ضحاك بن أحمد ابن محمد البصيري ، كتب عنه أبو عبد الله محمد بن حمزة بن أحمد بن أبي الصقر القرشي الدمشقي بيتي شعر لغيره وأورده في معجمه ونسبه كذلك . باب الباء والضاد وما يليهما بضاعة : بالضم وقد كسره بعضهم ، والأول أكثر : وهي دار بني ساعدة بالمدينة وبئرها معروفة ، فيها أفتى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بأن الماء طهور ما لم يتغير ، وبها مال لأهل المدينة من أموالهم ، وفي كتاب البخاري تفسير القعنبي : لبضاعة نخل بالمدينة ، وفي الخبر أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أتى بئر بضاعة فتوضأ من الدلو وردها إلى البئر وبصق فيها وشرب من مائها ، وكان إذا مرض المريض في أيامه
442
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 442