responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 441


لا عذر للحمراء في كلفي بها ، أو تستفيض بأبحر وحياض قال : ومدينة البصرة مستحدثة أسست في الوقت الذي أسست فيه أصيلة أو قريبا منه .
بصرى : في موضعين ، بالضم ، والقصر : إحداهما بالشام من أعمال دمشق ، وهي قصبة كورة حوران ، مشهورة عند العرب قديما وحديثا ، ذكرها كثير في أشعارهم ، قال أعرابي :
أيا رفقة ، من آل بصرى ، تحملوا رسالتنا لقيت من رفقة رشدا إذا ما وصلتم سالمين ، فبلغوا تحية من قد ظن أن لا يرى نجدا وقولوا لهم : ليس الضلال أجازنا ، ولكننا جزنا لنلقاكم عمدا وإنا تركنا الحارثي مكبلا بكبل الهوى ، من ذكركم ، مضمرا وجدا وقال الصمة بن عبد الله القشيري :
نظرت ، وطرف العين يتبع الهوى ، بشرقي بصرى نظرة المتطاول لأبصر نارا أوقدت ، بعد هجعة ، لريا بذات الرمث من بطن حائل وقال الرماح بن ميادة :
ألا لا تلطي الستر يا أم جحدر ، كفى بذرى الاعلام من دوننا سترا إذا هبطت بصرى تقطع وصلها ، وأغلق بوابان من دونها قصرا فلا وصل ، إلا أن تقارب بيننا قلائص يحسرن المطي بنا حسرا فيا ليت شعري ! هل يحلن أهلها وأهلي روضات ببطن اللوى خضرا وهل تأتيني الريح تدرج موهنا برياك ، تعروري بها عقدا عفرا ؟
ولما سار خالد بن الوليد من العراق لمدد أهل الشام قدم على المسلمين وهم نزول ببصرى ، فضايقوا أهلها حتى صالحوهم على أن يؤدوا عن كل حالم دينارا وجريب حنطة ، وافتتح المسلمون جميع أرض حوران وغلبوا عليها وقتئذ ، وذلك في سنة 13 .
وبصرى أيضا : من قرى بغداد قرب عكبراء ، وإياها عنى ابن الحجاج بقوله :
ولعمر الشباب ! ما كان عني أول الراحلين من أحبابي إن تولى الصباء عني ، فإني قد تعزيت بعده بالتصابي أيظن الشباب أني مخل بعده بالسماع ، أو بالشراب ؟
حاش لي حانتي أوانا وبصرى للدنان التي أرى والخوابي إن تلك الظروف أمست خدورا لبنات الكروم والأعناب بشمول ، كأنما اعتصروها من معاني شمائل الكتاب والمعاني إذا تشابهت الأجناس تجري مجاري الأنساب وإليها ينسب أبو الحسن محمد بن محمد بن أحمد بن خلف البصروي الشاعر ، قرأ الكلام على المرتضى الموسوي ، كتب عنه أبو بكر الخطيب من شعره

441

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 441
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست