responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 412


ابن بنت أبي موسى محمد بن المثنى ، حدث عن جده لامه وغيره .
بزوفر : بفتحتين ، وسكون الواو ، وفتح الفاء :
قرية كبيرة من أعمال قوسان قرب واسط وبغداد على النهر الموفقي في غربي دجلة .
بزيان : بالضم ثم السكون ، وياء ، وألف ، ونون :
من قرى هراة ، ينسب إليها أبو بكر عبد الله بن محمد البزياني كرامي المذهب ، توفي سنة 526 .
بزيذى : بالفتح ثم الكسر ، وذال معجمة : من قرى بغداد ، نزلها أبو مسلم جعفر بن باي الجيلي فنسب إليها ، يروي عن أبي بكر محمد بن إبراهيم المقري وأبي عبد الله بن بطة ، وأقام بقرية بزيذى إلى أن مات سنة 414 .
بزيقيا : بالفتح ثم الكسر ، وياء ساكنة ، وكسر القاف ، وياء ، وألف : قرية قرب حلة بني مزيد من أعمال الكوفة .
بزي : بالضم ثم الفتح ، وتشديد الياء : جبل على شط الجريب ، وهو واد عريض يفرغ في الرمة .
باب الباء والسين وما يليهما بسا : بالفتح ، ويعربونها فيقولون فسا : مدينة بفارس ذكرت في فسا ، وذكر الأديب أبو العباس احمد ابن علي بن بابه القاشي أن أرسلان البساسيري منسوب إليها ، قال : هكذا ينسب أهل فارس إلى بسا بساسيري ، وكان مولاه منها وكان من مما ليك بهاء الدولة بن عضد الدولة ، فلما ملك جلال الدولة أبو طاهر وابنه الملك الرحيم أبو نصر قوي أمر البساسيري وتقدم على أتراك بغداد وكثرت أمواله وأتباعه ، فلما قدم طغرل بك أول ملوك السلجوقية إلى بغداد خرج الملك الرحيم إليه وهرب البساسيري إلى رحبة مالك ، وكان كاتب المستنصر صاحب مصر ، وانتسب إليه فقبله وأقطعه ، واتفق أن إبراهيم إينال أخا طغرل بك جمع جموعا وعصى على أخيه بنواحي همذان ، فجمع طغرل بك عساكره وقصده فخلت بغداد من مدافع عنها ، فرجع إليه أرسلان البساسيري ومعه قريش بن بدران بن المقلد أمير بني عقيل ، فملكا بغداد ودار الخلافة ، واستذم الوزير رئيس الرؤساء إلى قريش للخليفة القائم بأمر الله ولنفسه ، وانتقل الخليفة إلى خيمة قريش وحمله إلى قلعة عانة على الفرات وبها ابن عمه مهارش وسلم رئيس الرؤساء إلى البساسيري فصلبه ومثل به ، ملك دار الخلافة واستولى على ذخائرها وأقام الخطبة ببغداد ونواحيها سنة كاملة لصاحب مصر ، أولها سادس عشر ذي القعدة سنة 450 ، وأعيدت خطبة القائم في سادس عشر ذي القعدة من سنة 451 إلى أن أوقع طغرل بك بأخيه ورجع إلى بغداد وأوقع بالبسايري فقتله ورد القائم إلى مقر عزه ودار خلافته ، والقصة في ذلك طويلة وهذا مختصرها . وببغداد من ناحية باب الأزج محلة كبيرة يقال لها دار البساسيري نسب إليها بعض الرواة .
بساء : بالضم ، والتشديد ، والمد : بيت بنته غطفان وسمته بساء مضاهاة للكعبة ، وهو من قولهم لا أفعل ذلك ما أبس عبد بناقة ، وهو طوفانه حولها ليحلبها ، وأبس بالإبل عند الحلب إذا دعا الفصيل إلى الناقة يستدرها به ، فكأنهم كانوا يستحلبون الرزق في الطواف حوله .
بساسة : بالفتح ثم التشديد : من أسماء مكة في الجاهلية لأنها كانت تبس من لا يتقي فيها ، والبس أن تقول

412

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 412
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست