responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 411


التي ينسب إليها عبد الرحمن بن حمدان الجلاب الهمذاني .
البزواء : بالفتح ، والمد ، والبزا : خروج الصدر ودخول الظهر ، يقال : رجل أبزى وامرأة بزواء :
وهو موضع في طريق مكة قريب من الجحفة ، وقيل : البزواء قرب المدينة بلدة بيضاء مرتفعة من الساحل بين الجار وودان وغيقة من أشد بلاد الله حرا ، يسكنها بنو ضمرة من بني بكر بن عبد مناة ابن كنانة رهط عزة صاحبة كثير ، قال كثير يهجو بني ضمرة :
ولا بأس بالبزواء أرضا لو أنها تطهر من آثارهم ، فتطيب إذا مدح البكري عندك نفسه ، فقل كذب البكري ، وهو كذوب هو التيس لؤما ، وهو ، إن راء غفلة من الجار أو بعض الصحابة ، ذيب وأما قول أبي دهبل الجمحي :
وجازت على البزواء ، والليل كاسر جناحيه بالبزواء ، وردا وأدهما فما أراه أراد غير الأولى لأنه وصف مسيره إلى اليمن في أبيات ذكرت في ألملم .
بزوغى : بالفتح ثم الضم ، وسكون الواو ، والغين معجمة ، وألف ممالة : من قرى بغداد قرب المرزفة ، بينها وبين بغداد نحو فرسخين ، وقد أكثر شعراء بغداد من ذكرها ، قال جحظة وهو أحمد بن جعفر البرمكي :
وردنا بزوغى والغروب ، كأنها أهاضيب سود ، في جوانبها زمر فقام الينا البائعون ، كأنهم نجوم تهاوت من مطالعها زهر فمن قائل : عندي شراب معتق ، ومن تائه بالخمر أسكره الفكر وأنشد جحظة لنفسه في أماليه يذكر بزوغى :
شبيهك يا مولاي قدحان أن يبدو ، فهل لك أن تغدو ، وفي الحزم أن تغدو ، على قهوة مسكية بابلية ، لها في أعالي الكأس من مزجها عقد فقد أزعج الناقوس من كان وادعا ، وأهدى الينا طيب أنفاسه الورد وهذي بزوغى والغروب وطائر على الغصن لا يدري : أيندب أم يشدو فقام وفضلات الكرى في جفونه ، وفي برده غصن يتيه به البرد فناولته كأسا فأسرع شربها ، ولم يك لي من أن أساعده بد فغنى ، وقد غابت سمادير سكره :
ألا من لصب قد تحيفه الوجد ؟
سقى الله أيامي برحبة هاشم إلى دار شرشير ، وإن قدم العهد فقصر ابن حمدون إلى الشارع الذي غنينا به ، والعيش مقتبل رغد منازل كانت بالملاح أنيسة ، فأضحت وما فيهن دعد ولا هند فسبحان من أضحى الجميع بأمره وتقديره أيدي سبا ، وله الحمد !
ينسب إلى بزوغى جماعة ، منهم : أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن حاتم بن إسماعيل البزوغاني ، وهو

411

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 411
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست