responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 302


وما أريتهم ، إلا ليدفعهم عني ويخرجني نقضي وإمراري حتى استغاثوا بألوى بئر مطلب ، وقد تحرق منهم كل تمار وقال أولهم نصحا لآخرهم :
ألا ارجعوا واتركوا الاعراب في النار بئر معاوية : بين عسفان ومكة ، منسوبة إلى أبي عبيد الله معاوية بن عبد الله وزير المهدي ، كان المهدي أقطعه هذا الموضع فيما أقطعه لما استوزره ، فسميت به .
بئر معونة : بالنون ، قال ابن إسحاق : بئر معونة بين أرض بني عامر وحرة بني سليم ، وقال : كلا البلدين منها قريب إلا أنها إلى حرة بني سليم أقرب ، وقيل : بئر معونة بين جبال يقال لها أبلى في طريق المصعد من المدينة إلى مكة وهي لبني سليم ، قاله عرام . وقال أبو عبيدة في كتاب مقاتل الفرسان : بئر معونة ماء لبني عامر بن صعصعة ، وقال الواقدي : بئر معونة في أرض بني سليم وأرض بني كلاب ، وعندها كانت قصة الرجيع ، والله أعلم .
بئر الملك : بالمدينة ، منسوبة إلى تبع ، وقد ذكرت في بئر رومة .
بئر أبي موسى : هو الأشعري ، قال أبو عبد الله محمد ابن إسحاق الفاكهي في كتاب مكة من تصنيفه :
شلقان وكيل بغا مولى المتوكل هو الذي بني بئر أبي موسى الأشعري بالمعلاة في سنة 242 ، بعد أن كانت مدكوكة ، وهي قائمة إلى اليوم على باب شعب أبي دب بالحجون .
بئر ميمون : بمكة ، منسوبة إلى ميمون بن خالد بن عامر بن الحضرمي ، كذا وجدته بخط الحافظ أبي الفضل بن ناصر على ظهر كتاب ، ووجدت في موضع آخر أن ميمونا صاحب البئر هو أخو العلاء بن الحضرمي والي البحرين ، حفرها بأعلى مكة في الجاهلية ، وعندها قبر أبي جعفر المنصور ، وكان ميمون حليفا لحرب بن أمية بن عبد شمس ، واسم الحضرمي عبد الله بن عماد ، قال الشاعر :
تأمل خليلي هل ترى قصر صالح ، وهل تعرف الاطلال من شعب واضح ؟
إلى بئر ميمون إلى العيرة ، التي بها ازدحم الحجاج بين الأباطح بئر يقظان : بالظاء المعجمة ، أوله ياء : ماء لبني نمير ، وأكثر ما يقال لها : البئر ، غير مضافة ، قال أبو زياد : وكان يقظان قد أهتر أي ذهب عقله .
باب الباء والألف وما يليهما با أيوب : هو تخفيف أبي أيوب ، هكذا جاء : قرية كبيرة بين قرميسين وهمذان عن يمين الطريق للقاصد من بغداد إلى همذان ، منسوب فيما قيل إلى رجل من جرهم يقال له أبو أيوب ، وكانت بها أبنية نقضت ، وتعرف هذه القرية بالدكان ، وبالقرب منها بحيرة صغيرة في رأي العين ، يقال إنه غرق فيها بعض الملوك فبذلت أمه لمن يخرجه الرغائب ، فلما أعياها اخراجه عزمت على طمها ، فحشرت الناس وجاؤوا بالتراب وألقوه فيها فلم يؤثر شيئا ، فأيست من ذلك فجاءت أخيرا بحملة من التراب واحدة ، فأمرت بصبها على شفير البحيرة فكانت تلا عظيما ، فهو إلى الآن باق ، وأرادت أن تعرف الناس أنها لم تعجز عن شئ ممكن ، وماء هذه البحيرة يصب في واد وحياض تحتها .

302

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست