responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 301


إذا مر بالعقيق تزود من ماء بئر عروة ، وكانوا يهدونه إلى أهاليهم ، ويشربونه في منازلهم ، قال الزبير :
ورأيت أبي يأمر به فيغلى ثم يجعله في القوارير ويهديه إلى الرشيد وهو بالرقة ، قال السري بن عبد الرحمن الأنصاري : كفنوني ، إن مت ، في درع أروى ، واجعلوا لي من بئر عروة مائي سخنة في الشتاء باردة الصيف ، سراج في الليلة الظلماء بئر عكرمة : بمكة ، تنسب إلى عكرمة بن خالد ابن العاص بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم .
بئر عمرو : بمكة ، منسوبة إلى عمرو بن عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف الجمحي وإليه أيضا ينسب شعب عمرو بمكة .
بئر أبي عنبة : بلفظ واحدة العنب : بئر بينها وبين مدينة رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، مقدار ميل ، وهناك اعترض رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أصحابه عند مسيره إلى بدر ، وفي حديث : لقد ربيته حتى سقاني من بئر أبي عنبة أو لفظ هذا معناه ، وقد جاء ذكرها في غير حديث .
بئر غدق : بالتحريك ، أوله غين معجمة ، وآخره قاف ، غدقت العين والبئر فهي غدقة أي عذبة ، وماء غدق أي عذب : وهي بئر بالمدينة وعندها أطم البلويين الذي يقال له القاع .
بئر غرس : بسكون الراء ، وسين مهملة : بئر بالمدينة ذكرت في غرس .
بئر مرق : بفتح الميم وسكون الراء ، وقاف ، ويروى بفتح الراء : بئر بالمدينة ذكرها في حديث الهجرة .
بئر مطلب : بضم الميم ، وفتح الطاء ، وكسر اللام ، قال أحمد بن يحيى بن جابر : بئر المطلب على طريق العراق ، وهي منسوبة إلى المطلب بن عبد الله بن حنظب بن الحارث بن عبيد بن عمر بن مخزوم ، هكذا يقول النسابون ، حنظب ، بضم الحاء المهملة والظاء المعجمة ، والمحدثون يفتحون الحاء ويهملون الطاء ، والحنطب : الذكر من الجدي ، والحنظب لا أدري ما هو ، قيل : قدم صخر بن الجعد الخضري المحاربي إلى المدينة فأتى تاجرا يقال له سيار فابتاع منه بزا وعطرا ، وقال له : تأتيني غدوة فأقضيك ، وركب من تحت ليلته وخرج إلى البادية فلما أصبح سيار سأل عنه فعرف خبره ، فركب في جماعة من أصحابه في طلبه حتى أتوا بئر مطلب ، وهي على سبعة أميال من المدينة ، وقد جهدوا من الحر فنزلوا عليها وأكلوا تمرا كان معهم ، وأراحوا دوابهم وسقوها ، حتى إذا أراحوا انصرفوا راجعين ، وبلغ الخبر صخرا فقال :
أهون علي بسيار وصفوته ، إذا جعلت صرارا دون سيار إن القضاء سيأتي بعده زمن ، فاطو الصحيفة واحفظها من الفار يسائل الناس : هل أحسستم أحدا محاربيا أتى من دون أظفار ؟
وما جلبت إليهم غير راحلة ، وغير قوس وسيف جفنه عار

301

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست