responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 303


بابان : باءان ، وألف ، ونون ، بأي بابان : محلة بأسفل مرو ، ينسب إليها أبو سعيد عبدة بن عبد الرحيم ابن حبان الباباني المروزي ، سمع الكثير وسافر إلى الشام والعراق ومصر ، ومات بدمشق سنة 244 .
الباب : ويعرف بباب بزاعة : بليدة في طرف وادي بطنان من أعمال حلب ، بينها وبين منبج نحو ميلين ، وإلى حلب عشرة أميال ، وهي ذات أسواق يعمل فيها كرباس كثير ، ويحمل إلى مصر ودمشق ، وينسب إليها .
باب : جبل قرب هجر من أرض البحرين . وباب أيضا : من قرى بخارى ، حدث من أهلها أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن إسحاق الأسدي البابي ، روى عنه خلف الخيام ، ونسبه قاله ابن طاهر ، وقال أبو سعد : بابة بالهاء ، وستذكر إن شاء الله تعالى .
باب الأبواب : ويقال له الباب ، غير مضاف ، والباب والأبواب : وهو الدربند دربند شروان ، قال الإصطخري : وأما باب الأبواب فإنها مدينة ربما أصاب ماء البحر حائطها ، وفي وسطها مرسى السفن ، وهذا المرسى من البحر قد بني على حافتي البحر سدين ، وجعل المدخل ملتويا ، وعلى هذا الفم سلسلة ممدودة فلا مخرج للمركب ولا مدخل إلا بإذن ، وهذان السدان من صخر ورصاص ، وباب الأبواب على بحر طبرستان ، وهو بحر الخزر ، وهي مدينة تكون أكبر من أردبيل نحو ميلين في ميلين ، ولهم زروع كثيرة وثمار قليلة إلا ما يحمل إليهم من النواحي ، وعلى المدينة سور من الحجارة ممتد من الجبل طولا في غير ذي عرض ، لا مسلك على جبلها إلى بلاد المسلمين لدروس الطرق وصعوبة المسالك من بلاد الكفر إلى بلاد المسلمين ، ومع طول السور فقد مد قطعة من السور في البحر شبه أنف طولاني ليمنع من تقارب السفن من السور ، وهي محكمة البناء موثقة الأساس من بناء أنوشروان ، وهي أحد الثغور الجليلة العظيمة لأنها كثيرة الأعداء الذين حفوا بها من أمم شتى وألسنة مختلفة وعدد كثير ، وإلى جنبها جبل عظيم يعرف بالذئب ، يجمع في رأسه في كل عام حطب كثير ليشعلوا فيه النار ، إن احتاجوا إليه ، ينذرون أهل أذربيجان وأران وأرمينية بالعدو إن دهمهم ، وقيل : إن في أعلى جبلها الممتد المتصل بباب الأبواب نيفا وسبعين أمة لكل أمة لغة لا يعرفها مجاورهم ، وكانت الأكاسرة كثيرة الاهتمام بهذا الثغر لا يفترون عن النظر في مصالحه لعظم خطره وشدة خوفه ، وأقيمت لهذا المكان حفظة من ناقلة البلدان وأهل الثقة عندهم لحفظه ، وأطلق لهم عمارة ما قدروا عليه بلا كلفة للسلطان ولا مؤامرة فيه ولا مراجعة حرصا على صيانته من أصناف الترك والكفر والأعداء ، فممن رتبوا هناك من الحفظة أمة يقال لهم طبر سران ، وأمة إلى جنبهم تعرف بفيلان ، وأمة يعرفون باللكز كثير عددهم عظيمة شوكتهم ، والليران وشروان وغيرهم ، وجعل لكل صنف من هؤلاء مركز يحفظه ، وهم أولو عدد وشدة رجالة وفرسان ، وباب الأبواب فرضة لذلك البحر ، يجتمع إليه الخزر والسرير وشنذان وخيزان وكرج ورقلان وزريكران وغميك ، هذه من جهة شماليها ، ويجتمع إليه أيضا من جرجان وطبرستان والديلم والجبل ، وقد يقع بها شغل ثياب كتان ، وليس بأران وأرمينية وأذربيجان كتان إلا بها وبرساتيقها ، وبها زعفران ، ويقع بها من الرقيق من كل نوع ، وبجنبها مما يلي بلاد الاسلام رستاق يقال له مسقط ، ويليه بلد اللكز ،

303

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست