responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 215


إلى البحر ، وقال سلامة بن جندل :
يا دار أسماء بالعلياء من إضم ، بين الدكادك من قو فمعضوب كانت لها مرة دارا ، فغيرها مر الرياح بسا في الترب مجلوب قال ابن السكيت : إضم واد يشق الحجاز حتى يفرغ في البحر ، وأعلى إضم القناة التي تمر دوين المدينة ، وقيل : إضم واد لأشجع وجهينة ، ويوم إضم من أيامهم ، وعن نصر : إضم أيضا جبل بين اليمامة وضرية ، وقال غيره : ذو إضم ماء بين مكة واليمامة عند السمينة يطؤه الحاج .
أضم : بالضم ثم السكون : موضع في قول عنترة العبسي :
عجلت بنو شيبان مدتهم ، والبقع أسناها بنو لام كنا ، إذا نفر المطي بنا وبدت لنا أحواض ذي أضم نعطي ، فنطعن في أنوفهم ، نختار بين القتل والغنم الأضوج : بفتح أوله والواو ثم جيم : موضع قرب أحد بالمدينة ، قال كعب بن مالك الأنصاري يرثي حمزة بن عبد المطلب :
نشجت ، وهل لك بن منشج ، وكنت متى تذكر تلجج تذكر قوم ، أتاني لهم أحاديث في الزمن الأعوج بما صبروا تحت ظل اللواء ، لواء الرسول بذي الأضوج غداة أجابت بأسيافها جميعا بنو الأوس والخزرج أضوح : بالحاء المهملة : حصن من حصون ناحية زبيد باليمن ، وزبيد بفتح الزاي : اسم البلد ، والله أعلم بالصواب .
باب الهمزة والطاء المهملة وما يليهما إطان : بالكسر ، وآخره نون ، ويروى بالضاد المعجمة ، وقد تقدم ، قال ابن مقبل :
تبصر خليلي ! هل ترى من ظعائن تحملن بالعلياء فوق إطان ؟
فقال : أراها بين تبراك ، موهنا ، وطلحام إذ علم البلاد هداني وقد روي عن قول الأعشى :
كانت وصاة وحاجات لنا كفف ، لو أن صحبك إذ ناديتهم وقفوا على هريرة ، إذ قامت تودعنا ، وقد أتى من إطار دونها شرف بالراء ، ولا أدري أهو تصحيف أم هو موضع آخر .
أطايف : بالضم ، وبعد الألف ياء ، وفاء : موضع في قول المرقش :
بودك ما قومي إذا ما هجوتهم ، إذا هب في المشتاة ريح أطايف أطحل : بالفتح ثم السكون ، وفتح الحاء المهملة ، ولام ، والطحلة لون بين الغبرة والبياض ، ورماد أطحل وشراب أطحل إذا لم يكن صافيا : وهو جبل بمكة يضاف إليه ثور بن عبد مناة بن أد بن طابخة ، فيقال له ثور أطحل ، قال البعيث :

215

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست