نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 170
خيام إذا خب السفا ، نصبت له دعائم تعلى بالثمام المصلل الأزهر : موضع على أميال من الطائف ، فيه قال العرجي : يا دار عاتكة التي بالأزهر ، أو فوقه بقفا الكثيب الأعفر لم ألق أهلك ، بعد عام لقيتهم ، يا ليت أن لقاءهم لم يقدر والأزهر أيضا : موضع باليمامة فيه نخل وزرع ومياه . أزة : بالفتح ، والتشديد : من بلاد فارس . أزيلي : بالفتح ثم الكسر ، وياء ساكنة ، ولام ، وياء ساكنة أيضا : مدينة بالمغرب في بلاد البربر بعد طنجة في زاوية الخليج الماد إلى الشام ، عليها سور ، متعلقة على رأس جرف خارج في البحر ، وهي لطيفة ، وشربهم من آبار عذبة ، قال ابن حوقل : الطريق من برقة إلى أزيلي على ساحل بحر الخليج إلى فم البحر المحيط ، ثم تعطف على البحر المحيط يسارا . أزيهر : بالضم ثم الفتح ، وياء ساكنة ، وكسر الهاء ، وراء : موضع باليمامة لبني وعلة الجرميين ، من جرم بن ربان من الحاف بن قضاعة ، فيه نخل كثير . باب الهمزة والسين وما يليهما الأساسان : قريتان صغيرتان بين الدثينة وبين مغرب الشمس من بلاد سليم . إساف : بكسر الهمزة ، وآخره فاء : إساف ونائلة صنمان كانا بمكة . قال ابن إسحاق : هما مسخان وهما إساف بن بغاء ونائلة بنت ذئب ، وقيل : إساف بن عمرو ونائلة بنت سهيل وإنهما زنيا في الكعبة فمسخا حجرين فنصبا عند الكعبة ، وقيل : نصب أحدهما على الصفا والآخر على المروة ليعتبر بهما ، فقدم الامر فأمر عمرو بن لحي الخزاعي بعبادتهما ، ثم حولهما قصي فجعل أحدهما بلصق البيت وجعل الآخر بزمزم وكان ينحر عندهما وكانت الجاهلية تتمسح بهما ، قال أبو المنذر هشام بن محمد : حدثني أبي عن أبي صالح عن ابن عباس أن إسافا رجل من جرهم يقال له إساف بن يعلى ، ونائلة بنت زيد من جرهم ، وكان يتعشقها بأرض اليمن فأقبلا حاجين فدخلا الكعبة فوجدا غفلة من الناس وخلوة في البيت ففجر بها في البيت فمسخا ، فأصبحوا فوجدوهما مسخين فأخرجوهما فوضعوهما موضعهما فعبدتهما خزاعة وقريش ومن حج البيت بعد من العرب . قال هشام : ولما مسخ إساف ونائلة حجرين وضعا عند الكعبة ليتعظ بهما الناس ، فلما طال مكثهما وعبدت الأصنام عبدا معها ، وكان أحدهما بلصق الكعبة فكانوا ينحرون ويذبحون عندهما ، فلهما يقول أبو طالب ، وهو يحلف بهما حين تحالفت قريش على بني هاشم : أحضرت عند البيت رهطي ومعشري ، وأمسكت من أثوابه بالوصائل وحيث ينيخ الأشعرون ركابهم بمفضى السيول ، من إساف ونائل الوصائل : البرود ، وقال بشر بن أبي خازم الأسدي في إساف : عليه الطير ما يدنون منه ، مقامات العوارك من إساف
170
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 170