responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 118


وتقطع رمل الأحورين براكب صبور على طول السرى والتهجر الأحور : واحد الذي قبله : مخلاف باليمن .
أحوس : بوزن أفعل ، بالسين المهملة : موضع في بلاد مزينة ، فيه نخل كثير ، وفي كتاب نصر أخوس ، معجم الخاء : موضع بالمدينة به زرع ، قال معن بن أوس :
رأت نخلها من بطن أحوس ، حفها حجاب بماشيها ، ومن دونها لصب يشن عليها الماء جون مدرب ، ومحتجر يدعو ، إذا ظهر الغرب تكلفني أدما لدى ابن مغفل ، حواها له الجد المدافع والكسب وقال أيضا :
وقالوا : رجال ! فاستمعت لقيلهم ، أبينوا لمن مال بأحوس ضائع ؟
ومنيت في تلك الأماني ، إنني لها غارس ، حتى أمل ، وزراع الاحياء : جمع حي من أحياء العرب ، أو حي ضد الميت ، قال ابن إسحاق : غزا عبيدة بن الحارث بن المطلب الاحياء ، وهو ماء أسفل من ثنية المرة . والاحياء أيضا : قرى على نيل مصر من جهة الصعيد ، يقال لها أحياء بني الخزرج ، وهو الحي الكبير ، والحي الصغير ، وبينها وبين الفسطاط نحو عشرة فراسخ .
الأحيدب : تصغير الأحدب : اسم جبل مشرف على الحدث ، بالثغور الرومية ، ذكره أبو فراس بن حمدان ، فقال في ذلك هذه الأبيات :
ويوم على ظهر الأحيدب مظلم ، جلاه ببيض الهند ، بيض أزاهر أتت أمم الكفار فيه يؤمها ، إلى الحين ، ممدود المطالب كافر فحسبي بها يوم الأحيدب وقعة ، على مثلها في العز تثنى الخناصر وقال أبو الطيب المتنبي :
نثرتهم يوم الأحيدب نثرة ، كما نثرت فوق العروس الدراهم الأحيسي : بفتح أوله وكسر ثانيه وياء ساكنة وسين مهملة والقصر ، ثنية الأحيسي : موضع قرب العارض باليمامة ، قال :
وبالجزع من وادي الأحيسي عصابة سحيمية الأنساب ، شتى المواسم ومنها طلع خالد بن الوليد على مسيلمة الكذاب .
باب الهمزة والخاء وما يليهما أخا : بالضم ، وتشديد الخاء ، والقصر ، كلمة نبطية : ناحية من نواحي البصرة ، في شرقي دجلة ، ذات أنهار وقرى .
الأخاديد : جمع أخدود ، وهو الشق المستطيل في الأرض : اسم المنزل الثالث من واسط للمصعد إلى مكة ، وهي ركايا في طريق البر ، وفيها قباب ، وماؤها عذب ، ثم منها إلى لينة ، وهو المنزل الرابع ، وبين الأخاديد والغضاض يوم .
الأخابث : كأنه جمع أخبث ، آخره ثاء مثلثة : كانت بنو عك بن عدنان قد ارتدت بعد وفاة النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بالأعلاب من أرضهم ، بين الطائف

118

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست