responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 119


والساحل ، فخرج إليهم بأمر أبي بكر الصديق ، رضي الله عنه ، الطاهر بن أبي هالة ، فواقعهم بالأعلاب ، فقتلهم شر قتلة . وكتب أبو بكر ، رضي الله عنه ، إلى الطاهر بن أبي هالة قبل أن يأتيه بالفتح : بلغني كتابك تخبرني فيه مسيرك واستنفارك مسروقا وقومه إلى الأخابث بالأعلاب ، فقد أصبت ، فعاجلوا هذا الضرب ، ولا ترفهوا عنهم ، وأقيموا بالأعلاب حتى تأمن طريق الأخابث ، ويأتيكم أمري . فسميت تلك الجموع من عك ومن تأشب إليهم ، الأخابث ، إلى اليوم ، وسميت تلك الطريق إلى اليوم ، طريق الأخابث ، وقال الطاهر بن أبي هالة :
فوالله لولا الله ، لا شئ غيره ، لما فض بالأجراع جمع العثاعث فلم تر عيني مثل جمع رأيته ، بجنب مجاز ، في جموع الأخابث قتلناهم ما بين قنة خامر ، إلى القيعة البيضاء ذات النبائث وفينا بأموال الأخابث عنوة ، جهارا ، ولم نحفل بتلك الهثاهث الا خارج : يجوز أن يكون في الأصل جمع خراج ، وهو الإتاوة ، ويقال : خراج وأخراج وأخاريج وأخارج : هو جبل لبني كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ، وقال موهوب بن رشيد القريظي يرثي رجلا :
مقيم ما أقام ذرى سواج ، وما بقي الا خارج والبتيل الأخاشب : بالشين المعجمة ، والباء الموحدة ، والأخشب من الجبال ، الخشن الغليظ ، ويقال : هو الذي لا يرتقى فيه . وأرض خشباء وهي التي كانت حجارتها منثورة متدانية ، قال أبو النجم :
إذا علون الأخشب المنطوحا يريد كأنه نطح . والخشب : الغليظ الخشن من كل شئ ، ورجل خشب : عاري العظم . والأخاشب :
جبال بالصمان ، ليس بقربها جبال ولا آكام .
والأخاشب : جبال مكة وجبال منى . والأخاشب :
جبال سود قريبة من أجإ ، بينهما رملة ليست بالطويلة ، عن نصر .
الأخباب : بلفظ جمع الخب أو الخبب : موضع قرب مكة ، وقيل : بلد بجنب السوارقية من ديار بني سليم ، في شعر عمر بن أبي ربيعة ، كذا نقلته من خط ابن نباتة الشاعر الذي نقله من خط اليزيدي ، قال :
ومن أجل ذات الخال ، يوم لقيتها ، بمندفع الأخباب ، أخضلني دمعي وأخرى لدى البيت العتيق نظرتها ، إليها تمشت في عظامي ومسمعي أخثال : بالثاء المثلثة كأنه جمع خثلة البطن : وهي ما بين السرة والعانة ، وقال عرام : الخثلة ، بالتحريك ، مستقر الطعام ، تكون للانسان كالكرش للشاة .
وقال الزمخشري : هو واد لبني أسد يقال له ذو أخثال ، يزرع فيه على طريق السافرة إلى البصرة ، ومن أقبل منها إلى الثعلبية ، وذكر في شعر عنترة العبسي ، وضبطه أبو أحمد العسكري بالحاء المهملة ، وقد ذكرته قبل .
الأخراب : جمع خرب ، بالضم ، وهو منقطع الرمل .
قال ابن حبيب : الأخراب أقيرن حمر بين

119

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست