نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 107
ومن الحوادث ، لا أبا لأبيكم : إن الأجيفر ، ماؤه شطران قال : كان الأجيفر كله لهم ، فصار نصفه لبني سواءة من بني أسد . باب الهمزة والحاء وما يليهما أحارب : كأنه جمع أحرب ، اسم نحو أجدل وأجادل . أو جمع الجمع نحو أكلب وأكالب : موضع في شعر الجعدي : وكيف أرجي قرب من لا أزوره ، وقد بعدت عني صرار أحارب الا حاسب : بفتح أوله وكسر السين المهملة ، وآخره باء موحدة ، وهو جمع أحسب ، وهو من البعران الذي فيه بياض وحمرة . والأحسب من الناس الذي في شعر رأسه شقرة . قال امرؤ القيس بن عابس الكندي : فيا هند ! لا تنكحي بوهة ، عليه عقيقته أحسبا يقول : كأنه لم تحلق عقيقته في صغره حتى شاخ . فإن قيل : إنما يجمع أفعل على أفاعل في الصفات إذا كان مؤنثه فعلى ، مثل صغير وأصغر وصغرى وأصاغر ، وهذا فمؤنثه حسباء ، فيجب أن يجمع على فعل أو فعلان ، فالجواب أن أفعل يجمع على أفاعل إذا كان اسما على كل حال ، وههنا فكأنهم سموا مواضع ، كل واحد منها أحسب ، فزالت الصفة بنقلهم إياه إلى العلمية ، فتنزل منزلة الاسم المحض ، فجمعوه على أحاسب ، كما فعلوا بأحامر ، وبأحاسن ، في اسم موضع يأتي عقيب هذا ، إن شاء الله تعالى ، وكما جمعوا الأحوص ، وهو الضيق العين عند العلمية ، على أحاوص ، وهو في الأصل صفة ، قال الشاعر : أتاني وعيد الحوص من آل جعفر ، فيا عبد عمرو لو نهيت الأحاوصا فقال : الحوص نظرا إلى الوصفية ، والأحاوص نظرا إلى الاسمية ، والأحاسب هي مسايل أودية تنصب من السراة في أرض تهامة . الأحاسن : كأنه جمع أحسن ، والكلام فيه كالكلام في أحاسب المذكور قبله : وهي جبال قرب الأحسن ، بين ضرية واليمامة ، وقال أبو زياد : الأحاسن من جبال بني عمرو بن كلاب ، قال السري بن حاتم : كأن لم يكن من أهل علياء باللوى حلول ، ولم يصبح سوام مبرح لوى برقة الخرجاء ثم تيامنت بهم نية عنا ، تشب فتنزح تبصرتهم ، حتى إذا حال دونهم يحاميم ، من سود الأحاسن ، جنح يسوق بهم رأد الضحى متبذل بعيد المدى ، عاري الذراعين ، شحشح سبتك بمصقول ترق غروبه ، وأسحم ، زانته ترائب وضح من الخفرات البيض ، لا يستفيدها دني ، ولا ذاك الهجين المطرح أحاليل : يظهر أنه جمع الجمع ، لان الحلة هم القوم النزول ، وفيهم كثرة ، وجمعهم حلال ، وجمع
107
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 107