< شعر > إذا كان ما تنويه فعلا مضارعا * مضى قبل أن تلقى عليه الجوازم أتوك يجرون الحديد كأنما * أتوا بجياد ما لهن قوائم خميس بشرق الأرض والغرب زحفه * وفي أذن الجوزاء منه زمازم تقطع ما لا يقطع الدرع والقنا * وفر من الفرسان من لا يصادم وقفت وما في الموت شك لواقف * كأنك في جفن الردى وهو نائم تمر بك الأبطال كلمى هزيمة * ووجهك وضاح وثغرك باسم ضممت جناحيهم على القلب ضمة * تموت الخوافي تحتها والقوادم بضرب أتى الهامات والنصر غائب * وصار إلى اللبات والنصر قادم حقرت الردينيات حتى طرحتها * وحتى كان السيف للرمح شاتم ومن طلب الفتح الجليل فإنما * مفاتيحه البيض الخفاف الصوارم نثرتهم فوق الأحيدب نثرة * كما نثرت فوق العروس الدراهم تظن فراخ الفتخ انك زرتها * بإماتها وهي العتاق الصلادم إذا زلقت مشيتها ببطونها * كما تتمشى في الصعيد الأراقم أفي كل يوم ذا الدمستق مقدم * قفاه على الاقدام للوجه لائم وقد فجعته بابنه وابن صهره * وبالصهر حملات الأمير الغواشم ولست مليكا هازما لنظيره * ولكنك التوحيد للشرك هازم تشرف عدنان به لا ربيعة * وتفتخر الدنيا به لا العواصم ألا أيها السيف الذي ليس مغمداً * ولا فيه مرتاب ولا منه عاصم < / شعر >