نام کتاب : قبيلة بني تميم نویسنده : عبد الهادي الربيعي جلد : 1 صفحه : 65
أصحابه فقال : معاشر أصحابي يدخل عليكم من هذا الباب رجل هو أمير المؤمنين وإمام المسلمين ، قال فنظروا وكنت فيمن نظر فإذا نحن بعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) قد طلع ، فقام ( صلى الله عليه وآله ) فاستقبله وعانقه وقبَّل ما بين عينيه ، وجاء به حتى أجلسه إلى جانبه ، ثم أقبل علينا بوجهه الكريم ، فقال : هذا إمامكم بعدي ، طاعته طاعتي ، ومعصيته معصيتي ، وطاعتي طاعة الله ، ومعصيتي معصية الله عز وجل » . ( أمالي الصدوق / 634 ) . 4 - كان أول من استجاب لدعوة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) حينما دعا أهل البصرة لقتال معاوية ، فلما وصل كتاب أمير المؤمنين إلى ابن عباس في البصرة ، قرأه للناس وقال : أيها الناس استعدوا للشخوص إلى إمامكم ، وانفروا خفافاً وثقالاً وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم . . فلما أتمَّ كلامه قام الأحنف فقال : نعم والله لنجيبك ، ونخرج معك على العسر واليسر ، والرضا والكره ، نحتسب في ذلك الأجر ، ونأمل به من الله الثواب العظيم . ( شرح النهج : 3 / 187 ) . وجاء الأحنف مع وجوه قومه وأشراف البصرة من القبائل الأخرى إلى الإمام ( عليه السلام ) في الكوفة فقال الأحنف : يا أمير المؤمنين إن تك سعد لم تنصرك يوم الجمل فإنها لم تنصر عليك ، وقد عجبوا أمس ممن نصرك وعجبوا اليوم ممن خذلك ، لأنهم شكوا
65
نام کتاب : قبيلة بني تميم نویسنده : عبد الهادي الربيعي جلد : 1 صفحه : 65