نام کتاب : قبيلة بني تميم نویسنده : عبد الهادي الربيعي جلد : 1 صفحه : 66
في طلحة والزبير ولم يشكوا في معاوية ، وعشيرتنا بالبصرة فلو بعثتنا إليهم فقدموا إلينا فقاتلنا بهم العدو وانتصفنا بهم ، وأدركوا اليوم ما فاتهم بالأمس . . فقال ( عليه السلام ) : أكتب إلى قومك من بني سعد فكتب الأحنف إلى بني سعد : « أما بعد ، فإنه لم يبق أحد من بني تميم إلا وقد شقوا برأي سيدهم غيركم ، وعصمكم الله برأيي حتى نلتم ما رجوتم ، وأمنتم ما خفتم وأصبحتم منقطعين من أهل البلاء ، لاحقين بأهل العافية ، وإني أخبركم بأنا قدمنا على تميم الكوفة ، فأخذوا علينا بفضلهم مرتين ، بمسيرهم إلينا مع علي ، وإجابتهم إلى المسير إلى الشام ، فأقبلوا إلينا ولا تتكلوا عليهم » . ( أعيان الشيعة : 1 : 466 ) . 5 - عرض الأحنف على أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أن يكون مندوبه للتحكيم مع ابن العاص فقال : « يا أمير المؤمنين : إنك رُميت بحجر الأرض ، ومن حارب الله ورسوله أنف الإسلام ، وإني قد عجمت هذا الرجل ، يعني أبا موسى ، وحلبت شطره فوجدته كليل الشفرة قريب القعر ، وإنه لا يصلح لهؤلاء القوم إلا رجل يدنو منهم حتى يكون في أكفهم ، ويتباعد منهم حتى يكون بمنزلة النجم منهم ، فإن شئت أن تجعلني حكماً فاجعلني ، وإن شئت فاجعلني ثانياً أو ثالثاً ، فإن عمراً لا يعقد عقدة إلا حللتها ،
66
نام کتاب : قبيلة بني تميم نویسنده : عبد الهادي الربيعي جلد : 1 صفحه : 66