نام کتاب : قبيلة بنو عبد القيس نویسنده : عبد الهادي الربيعي جلد : 1 صفحه : 57
ووصف صعصعة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لمعاوية يوماً فقال : « كان فينا كأحدنا ، لين جانب ، وشدة تواضع ، وسهولة قياد ، وكنا نهابه مهابة الأسير المربوط للسياف الواقف على رأسه » ! ( شرح نهج البلاغة : 1 / 25 ) . وأقام المغيرة بن شعبة عامل معاوية على الكوفة الخطباء ليلعنوا علياً ( عليه السلام ) فقام صعصعة بن صوحان فتكلم فقال المغيرة : أخرجوه وأقيموه على المصطبة فليلعن علياً ، فقال : لعن الله من لعن الله ولعن علي بن أبي طالب ، فأخبروا المغيرة بذلك ، فقال : أقسم بالله لتقيدنَّه ؟ فخرج صعصعة فقال : إن هذا يأبى إلا علي بن أبي طالب فالعنوه لعنه الله ! فقال المغيرة : أخرجوه أخرج الله نفسه ! : ( مواقف الشيعة : 2 / 441 ) . وكتب معاوية إلى زياد بن أبيه عامله على الكوفة : أن ابعث لي خطباء أهل العراق ، وابعث لي صعصعة بن صوحان ، ففعل ، فلما قدِموا على معاوية خطبهم فقال : مرحباً بكم يا أهل العراق قدِمتم على إمامكم ، وهو جُنَّة لكم يعطيكم مسألتكم ، ولا يعظم في عينه كبيراً ، ولا يحقر لكم صغيراً ، وقدمتم على أرض المحشر والمنشر ، والأرض المقدسة وأرض هجرة الأنبياء ، ثم قال في
57
نام کتاب : قبيلة بنو عبد القيس نویسنده : عبد الهادي الربيعي جلد : 1 صفحه : 57