responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قبيلة بنو عبد القيس نویسنده : عبد الهادي الربيعي    جلد : 1  صفحه : 35


فوالله ما ندري بماذا نقمتم عليه : هل استأثر بمال ؟ أو حكم بغير ما أنزل الله ؟ أو أحدث حدثاً منكراً ؟ فحدثونا به نحن معكم ! فوالله ما نراكم إلا قد ضللتم بخلافكم له !
فناداه ابن الزبير : ما أنت وذاك ، فهمَّ قوم من أتباع ابن الزبير أن يثبوا على الرجل العبدي ، فمنعهم قومه .
وقام سيد آخر من سادات عبد القيس ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أيها الناس ، إنه قد كان أول هذا الأمر وقوامه المهاجرون والأنصار بالمدينة ، ولم يكن لأحد من أهل الأمصار أن ينقضوا ما أبرموا ولا يبرموا ما أنقضوا ، فكانوا إذا رأوا رأياً كتبوا به إلى الأمصار فسمعوا لهم وأطاعوا .
وإن عائشة وطلحة والزبير كانوا أشدَّ الناس على عثمان حتى قتل ! وبايع الناس علياً وبايعه في جملتهم طلحة والزبير ، وجاءنا نبأهما ببيعته فبايعناه ، فلا والله ما نخلع خليفتنا ولا ننقض بيعتنا ! فأمر طلحة والزبير أتباعهم بإلقاء القبض عليه ونتف رأسه ولحيته ، كعثمان بن حنيف ! ( موسوعة اليوسفي : 4 / 554 ) .
ووصل خبر مقتل حكيم بن جبلة إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وهو في ذي قار ، فقرأ قوله تعالى : مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ ، ثم قام على

35

نام کتاب : قبيلة بنو عبد القيس نویسنده : عبد الهادي الربيعي    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست