نام کتاب : قبيلة بنو عبد القيس نویسنده : عبد الهادي الربيعي جلد : 1 صفحه : 34
عمر بن الخطاب في الشورى ، فإذا استقام رأينا ورأي أهل الإسلام على رجل بايعناه ! ولم يتم طلحة كلامه بعد ، حتى قام رجل من خيار عبد القيس فنادى في الجمع : أيها الناس أنصتوا أتكلم لكم . وعلم عبد الله بن الزبير أنه من عبد القيس ، فأراد أن يسكته فقال له : ويلك ما لك وللكلام ! فقال الرجل العبدي : ما لي وللكلام ؟ أنا والله للكلام ، ثم حمد الله وأثنى عليه ، وذكر النبي فصلى عليه ، ثم وجه خطابه لطلحة والزبير : يا معشر المهاجرين : كنتم أول الناس إسلاماً ، بعث الله نبيه محمداً ( صلى الله عليه وآله ) بينكم فدعاكم فأسلمتم فكنتم فيه القادة ونحن لكم تبع ، ثم توفي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فبايعتم رجلاً منكم لم تستأذنونا في ذلك فسلمنا لكم ، ثم توفي ذلك الرجل واستخلف عمر بن الخطاب فوالله ما استشارنا في ذلك ، ولكن رضيتم فرضينا وسلمنا ، ثم إن عمر جعلها شورى في ستة نفر ، فاخترتم واحداً منهم فسلمنا لكم واتبعناكم ثم إن الرجل أحدث أحداثاً أنكرتموها فحصرتموه وخلعتموه وقتلتموه وما استشرتمونا في ذلك . ثم بايعتم علي بن أبي طالب وما استشرتمونا في بيعته فرضينا وسلمنا وكنا لكم تبعاً .
34
نام کتاب : قبيلة بنو عبد القيس نویسنده : عبد الهادي الربيعي جلد : 1 صفحه : 34