نام کتاب : قبيلة بنو عبد القيس نویسنده : عبد الهادي الربيعي جلد : 1 صفحه : 36
غرائر الأحمال فقال : إنه أتاني خبر فظيع ونبأ جليل ، أن طلحة والزبير وردا البصرة فوثبا على عاملي فضرباه ضرباً مبرحاً ، وتُرك لا يُدرى أهو حيٌّ أم ميِّت ! وقتلا العبد الصالح حكيم بن جبلة في عدة من رجال مسلمين صالحين ، لقوا الله موفين ببيعتهم ماضين على حقهم ، وقتلا السبابجة خزان بيت المال للمسلمين ، قتلوا منهم طائفة صبراً وأخرى غدراً ! فبكى الناس بكاءاً شديداً ، وأتاه خبر ربيعة وخروج عبد القيس ونزولهم على الطريق ينتظرونه ليلحقوا به ، فقال ( عليه السلام ) : عبد القيس خير ربيعة ، وفي كل ربيعة خير ، ثم قال : يا لهف نفساه على ربيعهْ ربيعةُ السامعة المطيعهْ قد سبقتني فيهم الوقيعهْ دعا عليٌّ دعوة سميعهْ حلُّوا بها المنزلة الرفيعهْ ( المصدر : 4 / 548 ) وقال المسعودي في مروج الذهب : 1 / 321 إنه ( عليه السلام ) كان يكثر من قول هذه الأبيات . وقُدِّر عدد العبديين مع الإمام ( عليه السلام ) بأربعة آلاف ( الغارات : 2 : 785 ) ، وقيل ألفا رجل . ( أنساب الأشراف / 262 ) .
36
نام کتاب : قبيلة بنو عبد القيس نویسنده : عبد الهادي الربيعي جلد : 1 صفحه : 36