نام کتاب : قبيلة بنو عبد القيس نویسنده : عبد الهادي الربيعي جلد : 1 صفحه : 29
رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بلزومه ، فإني في إثر كتابي هذا خارج إلى علي للبيعة التي في عنقي . والسلام على من اتبع الهدى » . ( العقد النضيد / 136 ) وكتبت عائشة وطلحة والزبير إلى عثمان بن حنيف والي البصرة دعوه فيها إلى الدخول في طاعتهم ، فاستشار الأحنف بن قيس ، وحكيم بن جبلة العبدي ، فأشارا عليه أن يخرج إليهم قبل أن يدخلوا البصرة ويفسدوا أهلها ، لكن عثمان تمهل في ذلك منتظر أمر أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقال له حكيم بن جبلة العبدي : « فأذن لي أنا أن أسير بالناس إليهم ، فإن دخلوا في طاعة أمير المؤمنين ، وإلا نابذناهم في القتال . فقال عثمان : لو كان رأيي ذلك لسرت إليهم بنفسي . فقال حكيم : أما والله إن دخلوا عليك هذا المصر ، لينقلبن قلوب كثير من الناس إليهم وليزيلنَّك عن مجلسك هذا » ! ( موسوعة اليوسفي : 4 / 522 ) . ثم جمع عثمان بن حنيف الناس وخطبهم بخطبة ذكَّر فيها بحق أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بالخلافة دون غيره ، وأخبر الناس بنكث طلحة والزبير بيعتهما له ، ثم طلب من الناس المشورة ، فقام حكيم بن جبلة العبدي فقال له : « إن دخلا علينا قاتلناهما وإن وقفا تلقيناهما ، والله لا أبالي أن أقاتلهما وحدي ، وإن كنت أحب الحياة
29
نام کتاب : قبيلة بنو عبد القيس نویسنده : عبد الهادي الربيعي جلد : 1 صفحه : 29