ثقيف : فإني أغرب ، وقال النخع : فأنا أشرق ، وكان اسم ثقيف قسياً واسم النخع جسراً ، فمضى النخع حتى نزل ببيشة من أرض اليمن ومضى ثقيف حتى أتي وادي القرى فنزل على عجوز يهودية لا ولد لها . . » . قبيلة النخع اليوم في العراق هاجر بنو النخع جلهم أو كلهم إلى العراق ، وكانوا ربع جيش المسلمين في القادسية ، وكانوا حيهم جنوبي مسجد الكوفة إلى جنب مذحج بحكم أنهم فرع منهم ، وكثيراً ما كانوا معهم في الحرب مجموعة واحدة كما في صفين . بل كان مالك نفسه ينتسب إلى مذحج ، لأن النخع بطن منها كمراد وجعفي وقنان ، فقد قال عندما شد على أحد الفرسان ، كما روى نصر بن مزاحم / 177 : < شعر > بُليتَ بالأشتر ذاك المذحجي * بفارسٍ في حلقٍ مُدَجَّجِ كالليث ليث الغابة المهيَّج * إذا دعاهُ القرن لم يُعَرِّجِ » . » < / شعر > وقد كانت مذحج في العراق من أيام الملك تُبَّع ، ونزلت في الحيرة وما بين الحيرة والأنبار ( معجم البلدان : 2 / 230 ) فلا بد أنهم استقبلوا أبناءهم النخع بعد الإسلام ، وأسكنوهم إلى جنبهم . لهذا ، يجب البحث عن النخعيين في بني مذحج ، خاصة وإنهم