بين الجند وعدن ، وفي حديث أبي سبرة النخعي قال : أقبل رجال من اليمن فلما كان ببعض الطريق نفق حماره فقام وتوضأ ثم صلى ركعتين ثم قال : اللهم إني جئت من الدثينة مجاهداً في سبيلك وابتغاء مرضاتك ، وأنا أشهد أنك تحيي الموتى وتبعث من في القبور ، لا تجعل اليوم لأحد عليَّ مِنَّة ، أطلب إليك اليوم أن تحيي لي حماري . قال فقام الحمار ينفض أذنيه » ! ( معجم البلدان : 2 / 440 ) . « وبيشة : من عمل مكة مما يلي اليمن ، من مكة على خمس مراحل وبها من النخل والفسيل شئ كثير ، وفي وادي بيشة موضع مشجر ، كثير الأسْد » ( معجم البلدان : 1 / 529 ) . وروى الحموي في معجم البلدان : 4 / 9 ، عن أبي صالح قال : « ذكرت ثقيف عند ابن عباس فقال إن ثقيفاً والنخع كانا ابني خالة فخرجا منتجعين ومعهما أعنز لهما وجديٌ ، فعرض لهما مُصَدٍّق لبعض ملوك اليمن ( أي عشار ) فأراد أخذ شاة منهما فقالا : خذ ما شئت إلا هذه الشاة الحلوب فإنا من لبنها نعيش وولدها ، فقال : لا آخذ سواها ، فرفقا به فلم يفعل فنظر أحدهما إلى صاحبه وهما بقتله ، ثم إن أحدهما انتزع له سهماً فلق به قلبه فخر ميتاً ، فلما نظرا إلى ذلك قال أحدهما لصاحبه : إنه لن تحملني وإياك الأرض أبداً فإما أن تغرب وأنا أشرق وإما أن أغرب وتشرق أنت ، فقال