كانوا يتحفظون من اسم النخع وينتسبون إلى مذحج عندما صاروا مستهدفين من الدولة الأموية ، بسبب موقف الأشتر وموقفهم مع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ثم بسبب ثورة إبراهيم بن الأشتر على بني أمية مع المختار ، ومع مصعب الزبير . ولهذا يجب التثبت في نسبة بني مالك إلى مالك الأشتر ( رحمه الله ) ، وبني إبراهيم إلى ولده إبراهيم بن مالك ( رحمه الله ) . ويوجد عدة قبائل في العراق باسم بني مالك في العراق وإبراهيم ومنهم الذين يترأسون تجمع قبائل المنتفق . وقد نسبهم بعض الباحثين إلى مالك الأشتر ، وخالفه الباحث العزاوي فقال في كتابه عشائر العراق : 1 / 315 : « وعشائر المنتفق من حيث العموم عدنانية سكنت العراق من القديم . . . ويتخلل هذه عشائر قحطانية من زبيدية وحميرية عاشت معها واكتسبت أوضاعها إلا أن الأكثرية الساحقة عدنانية ويطلق عليها عشائر المنتفق . . . وعشائر بني مالك مجموعة كبيرة لا تمتُّ إلى جد ، وكانت بينها وحدة في الثلث ، أيام الحروب وتوزيع بدل الالتزام وجبايته أو أداء المقرر السنوي للسلطة . وأصلهم بنو مالك بن المنتفق ، وانضمت إليهم عشائر كثيرة كما ألحقت أخرى . ورئاسة بني مالك في آل خصيفة ثم صارت لآل رميض . وعشيرتهم البو