responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قبيلة النخع نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 85


على راية وقف عليها ثم قال : يا أنصار الدين وشيعة الحق ، هذا عبيد الله بن مرجانة قاتل الحسين بن علي بن فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حال بينه وبين بناته ونسائه وشيعته وبين ماء الفرات أن يشربوا منه ، وهم ينظرون إليه ، ومنعه الذهاب في الأرض العريضة حتى قتله وقتل أهل بيته ! فوالله ما عمل فرعون بنجباء بني إسرائيل ما عمل ابن مرجانة بأهل بيت رسول الله الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ، فوالله إني لأرجو أن يشفي الله صدوركم بسفك دمه على أيديكم ، فقد علم الله أنكم خرجتم غضباً لأهل بيت نبيكم ( صلى الله عليه وآله ) » .
وفي كامل ابن الأثير : 4 / 62 : « وكان إبراهيم يقول لصاحب رايته : انغمس برايتك فيهم ! فيقول : ليس لي مُتقدم ! فيقول : بلى ، فإذا تقدم شد إبراهيم بسيفه فلا يضرب رجلاً إلا صرعه ، وكرَّ إبراهيم والرجالة بين يديه كأنهم الحِمْلان ، وحمل أصحابه حملة رجل واحد ، واشتد القتال فانهزم أصحاب ابن زياد . . . فلما انهزموا قال إبراهيم : إني قد قتلت رجلاً تحت راية منفردة على شاطئ نهر الخازر ، فالتمسوه فإني شممت منه رائحة المسك ، شرَّقَتْ يداه وغَرَّبَتْ رجلاه ! فالتمسوه فإذا هو ابن زياد قتيلاً بضربة إبراهيم ، قد قدَّته بنصفين وسقط » !
إبراهيم ينضم إلى مصعب ضد بني أمية سيطر مصعب بن الزبير على البصرة ، وأخذ البيعة لأخيه عبد الله بن الزبير ، وقصد الكوفة لحرب المختار وانتصر عليه وقتله ، وأرسل إلى

85

نام کتاب : قبيلة النخع نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست