شهادة كميل بيد الطاغية الحجاج في تاريخ دمشق : 50 / 256 : « عن أبي زناد قال : طلب الحجاج كميل بن زياد النخعي طلباً شديداً فلم يقدر عليه ، فقيل له إن أردته فامنع قومه العطاء ! قال فمنع النخع وقال لا أعطيكم حتى تأتوني به ! فبلغ ذلك كميل بن زياد في موضعه الذي هو مستتر فيه ، فأرسل إلى قومه أنا أظهر له فلا تمنعون عطاءكم ! فخرج إليه فلما رآه قال : أنت الطالب من أمير المؤمنين عثمان القصاص ؟ فقال له كميل : فمن أي ذلك عجبت منه حين لطمني ، أو مني حين طلبت القصاص ، أو منه حين أقصني من نفسه ، أو مني حين عفوت عنه ! فقال : والله لأدعنك وأنت لا تطلب القصاص من خليفة أبداً ! فقدمه وأمر أبا الجهم بن كنانة فضرب عنقه » ! وفي مذيل الطبري / 147 : « فقال أنت الذي فعلت بعثمان ! وكلمه بشئ قال كميل : لا تكثر على اللوم ولا تهل على الكثيب ، وما ذاك ! رجلٌ لطمني فأصبرني فعفوت عنه ، فأينا كان المسئ ؟ قال : فأمر به فضربت عنقه . قال وكان من أهل القادسية » . وفي تاريخ الذهبي : 5 / 320 : « جاءته قبيلة فقال من ؟ قالوا النخع ، قال : منكم كميل بن زياد ؟ قالوا : نعم ، قال : فما فعل ؟ قالوا أيها