responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي    جلد : 1  صفحه : 96


وكان كسرى قام به برذونه [1] . فلما استقرّ ملكه ، أتاه حسّان فأقطعه طسّوج خطرنية [2] .
ومنها البريت [3] . فرس إياس بن قبيصة [ الطائىّ ] . [ [4] وكان عامل كسرى أنوشروان < شعر > وأبرويز على الحيرة بعد النعمان [5] ] وله يقول حارثة بن أوس الكلبىّ [6] :
ونجّى إياسا سابح ذو علالة ملحّ ، إذا يعلو الحزابىّ [7] ملهب [8] .
< / شعر >



[1] في الغندجاني : أن كسرى كان قد بلَّد به الشّبديز عند انهزامه . وانظر شرحا وافيا على الفرس المسمّى شبديز في معجم البلدان لياقوت ( ج 3 . ص 250 - 253 ) ، وراجع أيضا الجزء الأوّل منه ( ص 770 ) والرابع ( ص 69 و 112 - 114 ) . وذكر الجاحظ هذا الفرس أيضا في كتاب الحيوان ( ج 7 ص 54 ) ولكن طابعه حرفه فجعله السيد بدلا من الصواب الذي جهله ، وهو الشبديز .
[2] ناحية من نواحي بابل العراق ( ياقوت ) .
[3] ع : البريث . وسماه الغندجانىّ : البرّيت . وقال في التاج ، عن الصغاني ، إن لكلتا الروايتين شاهدا في الشعر . ولكنه لم يورد شيئا من ذلك . ورأيت على هامش نسختي الغندجانىّ حاشية بتصحيح الاسم كما هو في رواية ابن الكلبىّ ونصها : قال أبو بكر بن دريد : هو البريت بضم الباء وتخفيف الراء . وأنشد الشعر على غير ما أنشده أبو محمد [ يعنى الغندجانىّ ] ، والشعر في روايته كما أورده ابن الكلبىّ تماما . سوى أنه وضع : يغلب ويلعب بدلا من ملهب في البيت الأوّل .
[4] الزيادة عن الغندجانىّ .
[5] عن البلاذري وياقوت .
[6] ط : حارثة بن الكلبىّ . ن : حارثة أوس .
[7] اضطربت النسخ التي بأيدينا ( وفى جملتها نسخة الغندجانىّ الشنقيطية ) في كتابة هذه الكلمة ، فقد وردت : الحزانىّ ، الخزانىّ ، الحرانىّ ، الحرابىّ ، وهكذا . والصواب هو الذي اعتمدناه عن ن وعن نسخة الغندجانىّ الزكية . والحزابىّ أماكن منقادة غلاظ مستدقه ، ومفرده حزباءة ( انظر لسان العرب والتاج في مادة - ح ز ب - ) .
[8] وروى الغندجانىّ هذا البيت هكذا : < شعر > ونجّى إياسا من سبيف محنّب تراه إذا ما جدّت الخيل يلعب . < / شعر > هذه رواية النسخة الزكية ، وقد وضع ناسخها فوق كلمة سبيف كلمة موضع . ولكنني لم أجد لهذا الاسم أثرا في ياقوت ولا في البكري ولا في غيرهما من كل ما راجعته من الأمهات . ولست أظن الكلمة محرّفة عن سنّيق لأن النون في هذه مشدّدة وبها ينكسر الوزن . والتحنيب أحد يداب في يدي الفرس . وأما رواية النسخة الشنقيطية فهي : من سيف مجنّب . [ ولا يستقيم بها الوزن ] ولو قال من سييف لاستقام الوزن ، ويكون المعنى أن الفرس المحدودب اليدين نجّى صاحبه من سيف صغير . وفيه ما فيه .

96

نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست