نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 95
[ وفيها جرى المثل : يا ضلّ ما تجرى به العصا [1] ! والمثل الآخر : خير ما جاءت به العصا ! ] [2] . ومنها الضّبيب [3] . فرس حسّان بن حنظلة الطائىّ . وهو الذي كان حمل عليه كسرى أبرويز [4] حين انهزم من بهرام چوبين [5] [ يوم النهروان ] [6] فنجا [ أي كسرى ] [7] . وكان له حديث طويل . فقال حسّان بن حنظلة : < شعر > تلافيت [8] كسرى أن يضام [9] ، ولم أكن لأتركه في الخيل يعثر راجلا ! بذلت له [10] صدر [11] الضّبيب وقد بدت مسوّمة من خيل ترك [12] وكابلا [13] . < / شعر >
[1] أي ما أضل بمعنى ما أهلك ما تجرى به العصا . وهو مثل أرسله عمرو بن عدي . ( وانظر فرائد اللآل ، ج 2 ص 361 ) . [2] الزيادة عن الغندجانىّ . [3] انظر في قاموس الخيل لمحقق هذا الكتاب فرسين آخرين بهذا الاسم . [4] في الأصول كلها : أنوشروان [ وهو غلط واضح . وقد وضعت اسم الملك الذي نصّ عليه التاريخ ] . [5] الغندجانىّ : شوبين . ( فهو على طريقة التعريب . وأما الأصول فورد فيها الاسم على حكاية رسمه عند أهله ) . [6] الزيادة عن الغندجانىّ . [7] الزيادة عن الغندجانىّ . [8] ع : تلاقيت . [9] في الغندجانىّ : ينال . [10] على هامش ن ما نصه : في الأصل لهم . [11] الغندجاني : تركت له متن . [12] الغندجاني : ترك . [13] يشير إلى مدينة كابل عاصمة الأفغان الآن . ويكتبها جهلة المترجمين كابول بمراعاة الحروف الأفرنجية ، متناسين نطق أهلها ورسم العرب لحروفها .
95
نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 95