نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 91
لا تجارى . [ فضربت مثلا ] [1] . ولها يقول لبيد [2] [ يشبه الفرس بعصا الراعي في اندماجها وامّلاسها ، لأنها سلاحه فهو يصلحها ويملسها : < شعر > لا تسقني بيديك إن لم ألتمس نعم الضّجوع [3] بغارة أسراب ] [4] . تهدى [5] أوائلهنّ كلّ طمرّة جرداء مثل هراوة الأعزاب [6] . < / شعر > [ وقال عمرو المحاربىّ من عبد القيس : < شعر > سقى جدث الرّيّان كلّ عشية من المزن وكَّاف العشىّ دلوح ! أقام لفتيان العشيرة سهوة لهم منكح من جريها وصبوح . فيامن رأى مثل الهراوة منكحا إذا بلّ أعطاف الجياد جروح ! وذى إبل لولا الهراوة لم يثب [7] له المال ما انشق الصباح يلوح [8] ] . < / شعر >
[1] الزيادة عن الغندجانىّ والتاج . [2] سقط هذا الاسم في ط . [3] قال الغندجانىّ : سألت أنا الندى عن الضجوع - فقال : هو قتادة بن كعب بن عوف بن عبد بن أبي بكر بن كلاب ، أخو جوّاب بن كعب . [4] هذه الزيادة عن الغندجاني والتاج . [5] في اللسان : يهدى أو يهدى أو تهدى ويصحح تبعا له . أما التاج ففيه : يهدى في مادة - ه ر و - وفيه : تهدى في مادة - ع ز ب - . [6] في اللسان وفى التاج عن ابن برّى أن هذا البيت لابن الطفيل ، لا كما رواه أبو سعيد السيرافىّ للبيد . [7] في الزكية : يثب . [8] الزيادة عن الغندجاني .
91
نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 91