نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 90
< شعر > دلفت لهم بصدر [1] العنز لمّا تحامتها [2] الفوراس والرجال . < / شعر > ومنها هراوة [3] الأعزاب [ من خيل هوازن [4] ] . لعبد القيس [ بن أفصى ] [5] . وكانوا يعطونها العزب منهم فيغزو عليها ، حتّى إذا تأهّل تزعوها وأعطوها عزبا آخر .
[1] الغندجانىّ : له برجل . [2] الغندجانىّ : تحامته . [3] قال ابن الأعرابىّ : الريان بن خويص من بنى عامر بن الحارث ، فرسه الهراوة كان يعطيها عزّاب قومه . فإذا استغنى الرجل ، أعطاها آخر . [ ولم يزد على ذلك ] . أما الغندجانىّ ، فقال ما نصه : الهراوة فرس للريان بن حويص العبدىّ . وكانت لا تدرك . وتسمّى هراوة الأعزاب : لأنه تصدّق بها على أعزاب قومه . فكان العزب منهم يغزو عليها ، فإذا استفاد ما لا وأهلا ، دفعها إلى آخر من قومه . فكانوا يتداولونها كذلك واقتصر صاحب المخصص في خيل بنى هوازن في كلامه على الهراوة أنها فرس الريان بن حويص ( بالحاء للهملة ) ، ثم عاد فذكر أيضا فرسا سماها هراوة الأعزاب وقال : فرس معروفة في الجاهلية . هذا وقد نصّ صاحب التاج في مادة - ه ر و - على أن هراوة اسم لفرسين ، ولكنه أفادنا في مادة - ع ز ب - أن في هراوة الأعزاب قولين . وإليك ما رواه في مادة - ع ز ب - : وهراوة الأعزاب هراوة الذين يبعدون بإبلهم في المرعى ، ويشبه بها الفرس . ووجدت في هامش لسان العرب حاشية نقلت من حاشية في نسخة ابن الصلاح المحدّث ما نصه : الأعزاب الرعاء يعزبون في إبلهم . وقيل هي فرس الريان بن حويص العبدىّ ، اسم لها مشهور [ وقد أورده بالحاء المهملة في مادة - ع ز ب - كما أورده صاحب اللسان في مادة - ه ر و - ] . نقله أبو أحمد العكبري عن أبي الحسن النسابة ، ومثله قال أبو سعيد البرقي [ كذا في التاج المطبوع وهو خطأ صوابه السيرافىّ بدلا من البرقىّ ، كما هو في لسان العرب وكما هو معروف معلوم ] . وكانت لا تدرك . جعلها موقوفة على الأعزاب من قومه . فضربت مثلا ، فقيل : أعز من هراوة الأعزاب . [4] الزيادة عن المخصص . [5] الزيادة عن الغندجانىّ والتاج
90
نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 90