responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي    جلد : 1  صفحه : 81


خصاف ] [1] . وهى التي يضرب بها [2] الناس مثلا : لأنت [3] أجرأ من فارس خصاف [4] ! .
وعليها قتل [5] قولا [6] المرزبان [7] . وكان كسرى وجّه جندا عظيما من المرازبة - وهى الأحرار - فهابتهم مضر هيبة شديدة ، لما رأوا من سلاحهم ونشّابهم ، وقالوا لا يموت هؤلاء أبدا [8] ! وإن سفيان بن ربيعة واقف على فرسه خصاف ، إذ جاءت نشّابة فوقعت عند حافر الفرس ، فقال : إن كادت هذه النّشّابة لتصيبنى ! ثم نظر إليها تهترّ في الأرض ساعة ، فنزل فحفر عنها ، فإذا هي [9] وقعت في رأس يربوع ، فقتلته . فقال :
< شعر > ما المرء في شئ ولا اليربوع في شئ مع القضا !
< / شعر > فذهبت مثلا . وحمل على قولا [10] ( ويزعم أن سنان رمحه يومئذ قرن ثور من بقر الوحش ) فطعنه



[1] الزيادة عن الغندجانىّ .
[2] اعتبره الغندجانىّ ذكرا ، فقال : ويضرب به المثل .
[3] سقطت هذه الكلمة في الغندجانىّ .
[4] ع ، ط : لأنت مثل أجرأ من فارس خصاف . [ ومثل زائدة لا محل لها ] .
[5] ضبط ن هذه الكلمة بالبناء للجهول هكذا : قتل . [ وذلك الضبط غير مضبوط ، لأنه يوهم أن المرزبان عند قتله كان راكبا عليها . وسياق الحديث يدلّ على خلاف ذلك ، أي على أن فارس خصاف هو الذي قتل المرزبان قولا ] .
[6] ن : قولا . وقد سماه في تاج العروس : خولا . [ وهو تحريف ، ففيه أشياء كثيرة من هذا القبيل تدل على إهمال كثير من الناسخ أو الطابع ] .
[7] ضبط ن هذه الكلمة بضم آخرها [ وانظر حاشية رقم 5 المتقدمة ] .
[8] ط : هولا لا يموت أبدا . [ وفيها تفريط من الناسخ كعادته ] .
[9] سقطت هذه الكلمة في ط .
[10] ن : قولا . وقد سماه في تاج العروس : خولا . [ وهو تحريف ، ففيه أشياء كثيرة من هذا القبيل تدل على إهمال كثير من الناسخ أو الطابع ] .

81

نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست