responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي    جلد : 1  صفحه : 80


ابن حصن زيد الخيل ( وكان عيينة لا يكتف أسيرا أبدا ، ويقول : آخذه مقويّا ويغلبنى أسيرا ) وقف له زبّان - حسدا لعيينة - فرسه سلَّما في واد بسرجه ولجامه ، وبعث إليه يخبره . فلمّا مرّ به [1] ، استوى عليه ثم نجا بغير فداء . فبعث عيينة إلى زيد أن احبس الفرس ولا تردّه . ففعل [2] ، فقال زبّان :
< شعر > مننت ، فلا تكفر بلائي [3] ونعمتى وأدّ [4] - كما أدّاك - يا زيد [5] سلَّما !
فقد كان ميمونا عليك ، فأدّه !
وإلَّا تؤدّيه ، يكن مهر أشأما [6] .
< / شعر > ومنها خصاف [7] [ من خيل باهلة ] [8] . فرس سفيان [9] بن ربيعة الباهلىّ [ ويسمّى فارس



[1] سقطت هذه الكلمات في ط .
[2] اقتصر صاحب التاج على اسم الفرس واسم صاحبه . وقد أهمل الغندجانىّ هذه القصة وأشار إليها ابن الأعرابىّ بالتلخيص فقال : كان [ زبّان ] أعطاه زيد الخيل فنجا عليه وهو أسير في بنى بدر ، فقال زبّان ثم أورد الشاهد مقتصرّا على البيت الأوّل .
[3] ط : بلادي . [ وهو تصحيف بليد ] .
[4] في ابن الأعرابىّ : وأدى [ أي بزيادة الياء ، مخالفة لما تقتضيه القواعد النحوية ] . وسقطت هذه الكلمة في ط .
[5] سقطت هذه الكلمة في ط .
[6] أورد الغندجانىّ هذا البيت الثاني هكذا : < شعر > فقد كان ميمونا لكم ولغيركم ؛ فإلَّا تودّوه ، يكن مهر أشأما . < / شعر >
[7] انظر في قاموس الخيل لمحقق هذا الكتاب أفراسا أخرى بهذا الاسم . [ وقد ورد اسمها بفتح الخاء المعجمة وكسر آخره ممنوعا من الصرف وقد اعتمدت الضبط الوارد في المخصص ] .
[8] عن ابن الاعرابىّ . وأورده المخصص في خيل ضبّة .
[9] سماه ابن الأعرابىّ سمير بن ربيعة بن خلف بن مرة بن صحب . وسماه الغندجانىّ ر المخصص : سميرا ولم يوردا تفصيل الواقعة التي ذكرها ابن الكلبي . وأما صاحب القاموس فجرى في الرواية الثانية أي أن صاحبها هو سمير وقال شارحه إن صاحب العباب على هذا الرأي أيضا ، ثم ذكر الشارح قصة تشابه التي رواها ابن الكلبىّ مع اختلاف في الرجال [ انظرها في قاموس الخيل لمحقق هذا الكتاب ] .

80

نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست