responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي    جلد : 1  صفحه : 74


ومنها زرّة [ من خيل بنى سليم ] [1] . فرس مرداس بن أبي عامر [2] ، أبى العبّاس [3] . ولها يقول :
< شعر > وما كان تهليلى لدى أن رميتهم بزرّة الا حاسرا غير معلم .
< / شعر > ومنها المصبّح [4] . فرس عوف بن الكاهن السّلمىّ . وله يقول :
< شعر > نصبت لهم صدر المصبّح بعد ما تدارك ركض منهم متعاجل .
[ تواصوا به كي يعقروه ، وقد رأوا أخاهم على الكفّين ، والرأس مائل ] [5] .
< / شعر > ومنها زامل [ من خيل بنى سليم ] [6] ] . فرس معاوية بن مرداس السّلمىّ . وله يقول :
< شعر > لعمري ، لقد أكثرت تعريض زامل لوقع [7] السلاح أو ليفزع عامرا [8] !
< / شعر >



[1] عن ابن الأعرابىّ . وأوردها المخصص في خيل ضبّة .
[2] في ابن الأعرابىّ أنها كانت للعباس بن مرداس ، أخذها سفيان بن عوف النصرىّ ، واستنقذت منه ، وفى الغندجانىّ أنها كانت للعباس بن مرداس وأن بنى نصر أخذتها منه ، وأنه كان يقال له في الجاهلية فارس زرّة . وأنه أسلم فحسن إسلامه ، وكان من قواد رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم ، وكان في ميمنته يوم حنين ، وكان له ذكر في الإسلام وسابقة . وجرى صاحب المخصص وصاحب التاج على رواية الغندجانىّ ، أي أنها كانت للعباس لا لأبيه مرداس . فلعلها كانت لأبيه وآلت إليه من بعده . ولم يرد الشاهد في غير ابن الكلبىّ .
[3] كان العباس بن مرداس يقال له فارس زرّة في الجاهلية . فلما جاء الاسلام عرف بفارس العبيد ( عن الغندجانىّ وعن التاج ) . وانظر الكلام على العبيد في س 1459
[4] اكتفى صاحب التاج بقوله : والمصبح كمحدّث ، فرسان لهم .
[5] الزيادة عن الغندجانىّ .
[6] عن ابن الاعرابىّ . وأورده المخصص في خيل ضبة .
[7] في ابن الأعرابي : لجرح .
[8] في الأصول : لتقريع عائر . وعلى هامش ن تفسير هذا نصه : يريد معيّر . [ واخترت رواية ابن الاعرابىّ في الشنقيطية : ليفزع عامرا . وأما روايته في العاطفية فهي : ليقرع عابرا . وأما رواية الغندجاني الشنقيطية فهي : ليقدع عائرا التي جرى عليها صاحب التاج وفيه عابرا بدل عائرا الذي هو الصواب .

74

نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست