نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 73
< شعر > تمطَّت بي [1] البيضاء بعد اختلاسة على دهش ، وخلتنى لم أكذّب . < / شعر > [ قال أبو بكر بن دريد : هي فرس بحير وفيها يقول الشعر . قلت : الصحيح أنها لقعنب . وذلك أنه التقى هو وبحير بن عبد اللَّه بن سلمة بن قشير بن كعب بعكاظ ، والناس متوافرون . فقال بحير لقعنب : يا قعنب ! كيف شكرك للبيضاء ؟ قال قعنب : وما عسيت أن أشكرها ! قال : ولم لا تشكرها ، وقد أنجتك منى ؟ قال : ومتى ذاك ؟ قال بحير : حيث أقول ( الأبيات الثلاثة التي في صلب المتن ) . قال أبو عبيدة : فأنكر ذلك قعنب ، فتحالفا وتلاعنا . فآلى قعنب يمينا : لئن اجتمع سقفي وسقفك ( يعنى شخصي وشخصك ) لأقتلنّك أو أقتل دونك ! وله حديث فيه طول [2] . وقتل قعنب لبحير في يوم المروّت ، ويسمّى يوم إرم الكلبة [3] ] . ومنها قصاف . فرس زياد بن الأشهب القشيرىّ [4] . وله يقول : < شعر > أتاني بالقصاف فقال : خذه علانية ، فقد برح الخفاء [5] ! فإن أنا لم أثبك العام شيئا ، فعند اللَّه والرّحم الجزاء ! < / شعر >
[1] الغندجانىّ : به . [ وكذلك في التحقيق التالي المنقول في المتن عن هامش الغندجاني ] . [2] انظر شرح هذه الواقعة بالتفصيل في النقائض ( ص 70 و 583 ) . [3] عن تعليقة على هامش نسختي الغندجاني الشنقيطية واللاذقية ، منقولة عن نسخة الأم . وهذه التعليقة ليست مذيلة بامضاء ولا ببيان آخر نستدل منه على صاحب هذا التحقيق . [4] اكتفى الغندجانىّ بقوله : إن القصاف لبنى قشير . ثم روى الشاهد لزياد بن أشهب ، أعنى ذلك الذي جعله ابن الكلبىّ صاحب الفرس . [5] اقتصر الغندجانىّ على هذا البيت . وأتبعه بقوله : وأنكر أبو الندى هذه الرواية وقال : أتاني بالفطير وقد مر في حرف الفاء . [ انظر الفطير في قاموس الخيل لمحقق هذا الكتاب ] . أما صاحب التاج فقد جارى الغندجانىّ ، غير أنه نسب البيت للرقاد .
73
نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 73