نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 66
رياح . قال أبو عبيدة : وهى الشقراء التي يقال عنها في المثل : شيئا ما يريد السوط إلى الشقراء [1] ] . وعليها قتل [ زهير بن ] [2] جذيمة [3] يوم لقيه . وفيها يقول [ خالد ] [4] : < شعر > أريغونى إراغتكم [5] فإني [6] وحذفة كالشّجا تحت الوريد . أسوّيها بجارى أو بجزء [7] وألحفها ردائي في الجديد . [ وأوصى الراعين ليغبقاها [8] ، لها لبن الخلَّية [9] والصّعود [10] . تراها في الغزاة وهنّ شعث كقلب العاج في الرّسغ الجديد . يبيت رباطها بالليل كفّى على عود الحشيش وغير عود . < / شعر >
[1] الزيادة عن الغندجانىّ . وهذا المثل وارد في الأغانى ( ج 10 ص 14 ) ، وفى القاموس وشرحه في مادّة ( ش - ق - ر ) . [2] الزيادة عن الأغانى ( ج 10 ص 12 ) . [3] ضبط في ن هاتين الكلمتين هكذا : قتل جذيمة . [ وهو ضبط غير مضبوط . والذي يؤيد ما ذهبنا إليه رواية أبى الفرج الأصبهانىّ وابن عبد ربه في تفصيل قتل خالد بن جعفر الكلابي فارس حذفة لزهير بن جذيمة ( انظر الأغانى ج 10 ص 12 - 15 وانظر أيضا كتاب العقد الفريد ج 2 ص 62 ) ] . [4] الزيادة عن الغندجانىّ . وهذا المثل وارد في الأغانى ( ج 10 ص 14 ) ، وفى القاموس وشرحه في مادّة ( ش - ق - ر ) . [5] في الأغانى : أديرونى أداتكمو [6] روى في التاج هذا الشطر الأوّل هكذا : فمن يك سائلا عنى فإني . [ ولم يورد البيت الثاني ] . وفى ابن الأعرابىّ : من يك سائلا عنى فإني . [7] هذا الشطر في ابن الأعرابىّ وفى الغندجانىّ والأغانى هكذا : مقرّبة أسوّيها بجزء . [ والكلمة الأخيرة وردت في ط غلطا هكذا : نحره ، وفى الأغانى هكذا : خز ] . [8] في الأغانىّ : ليؤثراها . والغبوق شرب العشىّ ( تفسير لابن الأعرابي ) . [9] الخلية التي تعطف على ولد غيرها : لتدرّ ، ويكون لبنها لأهلها ( تفسير لابن الأعرابىّ ) . [10] الصعود التي تلقى ولدها لغير تمام ، فتعطف على ولد غيرها ( تفسير لابن الأعرابىّ ) .
66
نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 66