نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 67
< شعر > لعلّ اللَّه يفردنى [1] عليها جهارا [2] من زهير أو أسيد [3] ! فإمّا تثقفونى ، فاقتلونى ؛ فمن أثقف ، فليس إلى خلود . وقيس في المعارك غادرته قناتى في فوارس كالأسود . ويربوع بن غيظ يوم ساق تركناهم كجارية وبيد . تركت بها نساء بنى عصيم أرامل ما تحنّ إلى وليد . يلذن بحارث جزعا عليه ، يقلن لحارث : لولا تسود ! ومنّى بالظويلم قارعات تبيد المخزيات ولا تبيد . وحكَّت بركها ببنى جحاش وقد أجروا إليها من بعيد . تركت ابني جذيمة في مكرّ ونصرا قد تركت لها شهودي [4] ] . < / شعر > ومنها جروة [5] . [ من خيل غطفان بن سعد [6] ] فرس شدّاد بن معاوية [ العبسىّ ] [7] ،
[1] في ابن الأعرابىّ : يمكنني . [2] في ابن الأعرابىّ : جمارا . [ ولم أجد في كتب اللغة ما يتجه به المعنى مع هذه الكلمة . فلعلها مصحفة عما اخترته في المتن عن الأغانى ] . [3] هذا البيت وحده وارد أيضا في ابن الأعرابىّ ، دون اللذين تقدّماه ودون الأبيات التالية ، وقد نبه ابن الأعرابىّ على أن زهيرا وأسيدا المذكورين هنا هما ابنا جذيمة . [4] هذه الأبيات الأحد عشر قد انفرد صاحب الأغانى بروايتها ، فضلا عما تقدّمها . وقد نبهنا في الحواشى تنبيها يؤخذ منه أن ابن الاعرابىّ أورد الثالث والسادس فقط من هذه القصيدة . [5] ذكرها صاحب الأغانى ( ج 16 ص 31 ) . / وانظر في قاموس الخيل لمحقق هذا الكتاب أفراسا أخرى بهذا الاسم ] [6] الزيادة عن ابن الأعرابىّ . وأوردها المخصص في خيل ضبّة . [7] الزيادة عن الغندجانىّ .
67
نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 67