نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 58
ومنها الغرّاف [1] [ من خيل بنى حنظلة ] [2] فرس البراء بن قيس بن عتّاب [3] [ بن هرمىّ ابن رياح اليربوعىّ ] [4] . وله يقول : < شعر > فإن [5] يك غرّاف تبدّل فارسا [6] سواي ، فقد بدّلت منه [7] السّميدعا . < / شعر > [ قال أبو محمد الأعرابىّ [8] : سألت أبا الندى عن السّميدع من هو ، فقال : كان جارا للبراء بن قيس . وكانا في منزل ، فأغار عليهما ناس من بكر بن وائل . فحمل البراء أهله ، وركب فرسا له يقال له غرّاف . فلا يلحق به فارس منهم الَّا صرفه [9] برمحه . وأخذ السّميدع ، فناداه : يا سميدع ! فناداه : يا براء ، أنشدك الجوار ! وأعجب القوم الفرس ، فقالوا : لك جارك ، وأنت آمن ، وأعطنا الفرس ! فاستوثق منهم ،
[1] انظر فرسا آخر بهذا الاسم في قاموس الخيل لمحقق هذا الكتاب . [2] الزيادة عن ابن الأعرابىّ . وأورده المخصص في خيل ضبّة . [3] في التاج : عقاب . [ وهو غلط من الناسخ أو الطابع . لأن صاحب القاموس نفسه أورده على الصحيح في مادة ( سميدع ) ولو أنه وهم فجعل السميدع فرس البراء بن قيس بن عتاب . وقد نقل الشارح ذلك ولم يصححه ، بل اكتفى بالتنبيه على أن عتابا هو ابن هذمة وهو تصحيف عن هرمى ، لأن هذمة هو ابن عتاب لا أبوه كما نص عليه القاموس وشارحه في مادة ( ه - ذ - م ) . وإذا صحت القصة التي أضفناها إلى المتن عن الغندجانىّ ، يكون صاحب القاموس لم يعلم بها ، وإنما اطلع على البيت الذي استشهد به ابن الكلبىّ ، فتوهم أن السميدع فرس نظير الغراف . هذا ولا وجه لما وقع فيه صاحب التاج من التخليط بين قيس بن عتاب ( بالتاء ) الذي نحن بصدده ، وبين قيس بن عناب ( بالنون ) ابن أبي حارثة بن جدى بن تدول بن بحتر بن عتود ، وقيس بن هذمة بن عناب ( بالنون أيضا ) اللذين ذكرهما القاموس وشرحه . فتنه لذلك / . وانظر س 1237 وما يليه [4] الزيادة عن ابن الاعرابىّ وعن الغندجانىّ . [5] في الأصول : إن . [ وصححت عن الغندجانىّ والتاج ] . [6] روى ابن الأعرابىّ هذا الشطر هكذا : فإن يكن الغراف بدّل فارسا . [7] في : منها . ولكنه وضع فوق هذه الكلمة ما نصه : الصحيح منه . [8] هو الذي نسميه في الحواشى : الغندجانىّ . [9] صرفه أي ردّه . وفى التاج : فلا يلحق فارسا منهم إلا ضربه .
58
نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 58