responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي    جلد : 1  صفحه : 59


ودفع إليهم الفرس ، واستنقذ جاره . فلما رجع إلى أخويه ( عمرو وأسود ) ، لاماه على دفعه [ فرسه ] [1] ، فقال البراء في ذلك :
< شعر > ألا أبلغا عمرو بن قيس رسالة وأسود : أن لوما على الغيب ، أو دعا [2] !
وشرّ عوان المستعين على النّدى ملامة من يرجى ، إذا العبء أضلعا !
فإن يك غرّاف تبدّل فارسا سواي ، فقد بدّلت منه السّميدعا !
دعاني فلم أورأ [3] به فأجبته ، ومدّ بثدى بيننا غير أقطعا .
وقال : تذكَّر سعيكم في رقابتا ولا تتركنّى العام أحضر [4] لعلعا ! ] [5] < / شعر > ومنها الشّقراء [6] . فرس الرّقاد بن المنذر الضّبّىّ . ولها يقول :
< شعر > إذا المهرة الشقراء أدرك ظهرها ، فشبّ إلهي [7] الحرب بين القبائل !
وأوقد نارا بينهم بضرامها لها وهج للمصطلى غير طائل !
إذا حملتني والسلاح مغيرة إلى الحرب ، لم آمر بسلم لوائل !
< / شعر >



[1] هذه الكلمة عن نسخة الغندجاني اللاذقية . وعندها وقف صاحب التاج في نقله ، ولم يورد ما يلي ذلك من الكلام .
[2] أي اتركا اللوم .
[3] أي لم أشعر به . [ والبيت في اللسان في مادة - وراء - ] . وفى نسخة الغندجاني اللاذقية : أوأر .
[4] هذا الضبط عن الشنقيطىّ . ولعلّ المعنى أن أحضر على حدّ قوله : < شعر > ألا أيها ذا الزاجرى أحضر الوغى وأن أشهد اللذات ، هل أنت مخلدى ؟ < / شعر > وأما نسخة الغندجاني اللاذقية ففيها : أخضر . [ وكذلك كانت في الشنقيطية ولكنه أصلحها بالمداد ] .
[5] هذه الزيادة كلها عن الغندجانىّ .
[6] أورد في التاج أفراسا أخرى بهذا الاسم . [ انظرها في قاموس الخيل لمحقق هذا الكتاب ] .
[7] في الغندجانىّ : الإله . [ وقد اقتصر على هذا البيت دون ما يليه ] . وفى التاج مثل ما في ابن الكلبىّ ، وقد أورد الأبيات الثلاثة بنصها . وأما ط ففيها . الأهالي [ وهو غلط ] .

59

نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست