نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 45
وكان لبنى تغلب من نتاج أعوج [1] الخذواء [ من خيل غنى بن أعصر ] [2] . فرس شيطان ابن الحكم بن جابر بن [3] جاهمة [4] بن حراق بن يربوع [ الغنوي ] [5] . ولها يقول في يوم محجّر ، في غارتهم على طيّئ : من أخذ بشعرة من شعر الخذواء [6] ، فهو آمن . [ ففعلت طيّئ فهلبوها يومئذ ] [7] . ففي ذلك يقول طفيل [ بن عوف ] [8] : < شعر > وقد [9] منّت الخذواء منّا عليكم [10] ، وشيطان إذ يدعوكمو [11] ويثوّب [12] . < / شعر > وكان منها الشّيّط [13] [ من خيل ضبّة ] [14] فرس أنيف بن جبلة الضبّىّ [15] [ حليف بنى سليط ابن يربوع ] [16] . وهو جدّ داحس من قبل أمّه ، فيما زعم العبسيّون .
[1] الخمس الكلمات المبدوءة بنجيم سقطت من ن ، ط ، ع . [2] الزيادة عن ابن الأعرابىّ . وأورده المخصص في خيل ضبة . [3] سقطت هذه الكلمة في ن ، ع وفى الغندجانىّ . [4] ش وابن الأعرابىّ : هاجمه . واعتمدت بقية الأصول والغندجانىّ ، وكذلك اللسان والتاج في مادة - خ ذو - وفى مادة - ش ط ن - وإن كان طابع اللسان قد أورده غلطا جلهمة في مادة - ش ى ط - . [5] الزيادة عن ابن الأعرابي والغندجانىّ . [6] ابن الأعرابىّ : من أخذ من ذنب الخذواء شعرة . الغندجانىّ : من أخذ من شعر ذنب الخذواء . [7] الزيادة عن الغندجانىّ . [ وهلبوها بمعنى نتفوا هلبها أي شعر ذنبها ] . [8] الزيادة عن الغندجانىّ . [9] على هامش ن ما نصه : في الأصل : لقد . [ وهذه هي رواية ابن الاعرابى أيضا ] . [10] الغندجانىّ : يوما عليهم . ابن الأعرابىّ : لقد منت الخذواء منا عليهم . [11] ابن الأعرابىّ والغندجانىّ : يدعوهم . [12] ثوّب : أي ردّد صوته بالدعاء ولوّح بنو به ليرى ويشتهر . [ ورواية ن : يثوب ] . [13] انظر في قاموس الخيل لمحقق هذا الكتاب فرسا آخر بهذا الاسم . [14] الزيادة عن المخصص . [15] إلى هنا اقتصر الغندجانىّ في التعريف بهذا الفرس . [16] الزيادة عن ابن الاعرابىّ .
45
نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 45