نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 46
[ قال [1] فيه : < شعر > أضرّ بنحر الشّيّط الطعن فانثنى ، فأجشمته الإصعاب [2] حتّى تقدّما ] [3] < / شعر > وله يقول الشاعر : < شعر > أنيف ، لقد بخلت بعسب عود على جار بضبّة مستراد [4] ! < / شعر > ومنها الفينان [5] [ من خيل ضبة ] [6] . فرس قرابة بن هقرام [7] الضبّىّ . وله يقول : < شعر > إذا الفينان ألحقني بقوم ولم أطعن ، فشلّ [8] إذن بنانى ! < / شعر >
[1] عندي أن القائل هو صاحب الفرس ، أي أنيف بن جبلة . [2] هذه رواية ابن الاعرابىّ في النسخة الشنقيطية . أما النسخة العاطفية فقد وردت فيها هذه الكلمة هكذا : الاجعاب . [ ولعل الصواب : الأتعاب ، جمع تعب ] . [3] الزيادة عن ابن الأعرابىّ . [4] أورد هذه البيانات في تاج العروس والكلمة الأخيرة من البيت وردت فيه هكذا : مستواد . وهو تصحيف . قال في اللسان : وفلان مستراد لمثله : إذا كان يطلب ويشحّ به : لنفاسته . ويظهر أن البيت من هذا القبيل ، ويكون المستراد حينئذ وصفا للجار الذي بضبة . أما الغندجانىّ فاقتصر على ذكر الفرس واسم صاحبه . وأهمل ابن الأعرابىّ هذا الشاهد . [5] يقال : رجل فينان ، حسن الشّعر طويله ( عن لسان العرب ) . [6] الزيادة عن ابن الأعرابىّ والمخصص . [7] ط : هعرام . وقد سمّى هذا الرجل في تاج العروس ( قرانة بن عوية ) بالنون وبالعين المهملة . ولا شك أن ذلك من أغلاط الناسخ أو الطابع ، فقد سمّاه ابن الأعرابىّ : قرابة بن غويّة ، وكذلك في المخصص ولكن بضم القاف في ابن الأعرابىّ الشنقيطية وبفتحها في المخصص ثم بالباء الموحدة التحتية في الاسم الأوّل وبالغين المعجمة في الاسم الثاني . [ وعندي أن الرواية الأخيرة أقرب للصواب ، لأن الإمام الشيخ محمد محمود الشنقيطىّ هو الذي وقف على تصحيح طبعة المخصص ] . أما هقرام الوارد في متن ابن الكلبىّ فلم أعثر عليه . وما وجدت سوى هلقام . فلعله محرّف عنه . وأما الغندجانىّ فاكتفى بذكر الفرس وأنه لبنى ضبة ، ثم أورد الشاهد ، وأهمل اسم هذا الرجل . [8] هكذا ضبطه في ن وفى نسختي الغندجانىّ . أما ابن الأعرابىّ الشنقيطية فقد ضبطه بالبناء للجهول فشلّ .
46
نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 46